كريم يا نو به البرق وهاج سناه وجه المزن يفضح خدوده غيمة يكبر له بالأفلاك معراج واليا توسّط نجد يعلن سجوده الريح جتبه من ورا ساحل العاج في ليل أظلم. والعوالي تقوده قبل الشروق وباسم الفجر ينباج تكسر سكون الصمت حنّة رعوده ويصير من بين المدينة والافلاج مع سودة أبها. عندنا أبها وسوده اثر السماء مثل الثرى فيه هداج ناره تكاشف. مير فيها بروده أول بحر ننهل منه حلو الامواج ومن صفي ماه العين تعبر حدوده يجري عدل ماهوب يقهر وينعاج أقوى من الوادي. وكثرة سدوده ويرحل غبار الارض. ويزين الانتاج والطير حر بالطرب فوق عوده ابطى الربيع اللي له النفس تحتاج حنا بوقته. ونتوقع وجوده ايه الشجر يمرض. وذكر الحيا اعلاج لا شم وبله مع تباشير نوده