سجلت خدمة "مريح" التي تقدمها مؤسسة البريد السعودي لمصلحة البنك السعودي للتسليف والادخار نجاحاً كبيراً، بعد أن بلغ عدد المواطنين المستفيدين من الخدمة 134799 عميلاً منذ بدء تشغيل الخدمة في مختلف مناطق المملكة. وكشف نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للخدمات البريدية المهندس سامي العويضي، أن منطقة مكةالمكرمة تصدرت مناطق المملكة في عدد المواطنين المتقدمين إلى بنك التسليف والادخار عبر مكاتب البريد ب(25959) متقدماً، تليها المنطقة الشرقية ب(25518) متقدماً، ثم منطقة الرياض (24615) متقدماً. وأوضح المهندس العويضي أن البريد السعودي يعمل على تمكين مراجعي بنك التسليف والادخار من إرسال الأوراق والمستندات المطلوبة لاستكمال معاملاتهم عن طريق أي مكتب بريد في المملكة، بعد تقديم طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني للبنك، وحصولهم على الموافقة المبدئية. وأشار نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للخدمات البريدية إلى أن المؤسسة ممثلة في قطاع البريد الممتاز، بدأت العام الماضي في تفعيل خدمة "مريح" بتوقيع اتفاقية خدمية مع أول قطاع حكومي وهو البنك السعودي للتسليف والادخار، وتلتها اتفاقية مماثلة مع صندوق التنمية العقارية، فيما تتواصل المباحثات مع العديد من الجهات الحكومية للاستفادة من خدمة "مريح". وأكد المهندس العويضي أن خدمة "مريح" تهدف إلى خدمة مراجعي الوزارات والجهات الحكومية، عبر تحويل مكاتب البريد تدريجياً إلى فروع مصغرة لجميع الأجهزة الحكومية في المملكة. وقال: "إن تقديم المؤسسة لخدمة مريح سيوفر على مراجعي الدوائر الحكومية عناء مراجعة تلك الدوائر، أو الانتقال من مدينة إلى أخرى لإنهاء معاملاتهم". وأضاف: "تعد خدمة "مريح" واحدة من الخدمات التي يقدمها البريد السعودي عبر قطاع البريد الممتاز، وتهدف إلى دعم الجهود المبذولة لتفعيل تطبيقات "الحكومة الإلكترونية" في مختلف القطاعات والأجهزة الحكومية". وأكد نائب رئيس مؤسسة البريد السعودي للخدمات البريدية التزام المؤسسة بتقديم خدمة "مريح" لعملائها، وفق معايير عالية الجودة تتضمن الالتزام بتسليم الوثائق في أوقات قياسية ووجيزة، بعد التأكد من مطابقة الوثائق المقدمة لشروط بنك التسليف والادخار. وأشاد المهندس العويضي بالجهود التي بذلتها المؤسسة ممثلة بمديري المناطق البريدية، والإداريين، والموظفين من منسوبي المؤسسة، والتنسيق والعمل الاحترافي المبذول من الجميع، والذي انعكس بدوره على حسن التنظيم والأداء العالي في تقديم خدمة "مريح"، الأمر الذي أسهم بشكل كبير على العمل بتوقيع المزيد من الاتفاقيات مع الجهات الحكومية الأخرى للاستفادة من هذه الخدمة.