دمرت قوات الاحتلال أمس مساكن وحظائر في منطقة الحمة والفارسية بالأغوار الشمالية، وفروش بيت دجن شرق نابلس، فيما اعتدى قطعان المستوطنين على المزارعين في قرية بورين وأصابوا واحداً على الأقل بجراح. وقال رئيس مجلس وادي المالح والمضارب البدوية بالأغوار الشمالية، إن قوات الاحتلال دهمت منطقة الحمة، ودمرت العديد من مساكن وحظائر الرعاة والمزارعين، لتتوجه بعدها الى منطقة الفارسية وتدمر أربع حظائر اخرى. وفي هذا السياق دمرت قوات الاحتلال مسكنين وحظائر تعود لمواطنين اثنين من قرية فروش بيت دجن شرق نابلس. وفي منطقة نابلس ايضا، هاجم قطعان المستوطنين صباح أمس بالهراوات والحجارة مجموعة من المزارعين الذين يقومون بحراثة اراضيهم في الجهة الغربية من قرية بورين، واصابت المواطن أيمن لؤي بجراح في الرأس. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس، ان هذا اليوم هو أول أيام حراثة الأرض، بعد أن رتبت محافظة نابلس لنحو 300 آلية زراعية للعمل في القرى والريف الجنوبي، فيما تعرضت سوائب المستوطنين لسائقي الآليات وحاولوا منعهم من الوصول الى الاراضي المستهدفة. على صعيد اخر، ذكرت مصادر اسرائيلية ان احد جنودها اصيب بجروح طفيفة الليلة قبل الماضية، في مدينة القدس بعد ان هاجمه شابان فلسطينيان وانهالا بالضرب المبرح، حسب ادعائه. وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" على موقعها الالكتروني ان الجندي والذي يخدم في لواء النخبة "غفعاتي" تعرض لهجوم في شارع بولانسكي في القدس، وقد جرى نقله الى مشفى هداسا عين كارم لتلقي العلاج. ونقلت عن الجندي الذي يعمل في قيادة الجبهة الداخلية زعمه "انه كان في الزي العسكري الرسمي ولكن لم يكن يحمل سلاحاً، وان اثنين من الشبان العرب قاما بضربه دون أي استفزاز من جانبه"، فيما شنت قوات الاحتلال حملات تمشيط بحثا عن المهاجمين المفترضين.