ارتفاع مرتقب لأسعار النفط مع بروز بوادر تباطؤ في الإمدادات    «إحسان».. إنجازات وأَثر    غارات أميركية على مطار الحديدة الدولي في اليمن    دارفور: هجوم لقوات «الدعم» يوقع 45 قتيلاً    أمير الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة القرآن بموسم نادي القادسية الرمضاني    تقرير المجاهدين على طاولة أمير القصيم    جامعة الملك سعود تستقطب طلبة الدراسات العليا المتميزين    مشروع ولي العهد يُجّدد مسجد النجدي في فرسان    «الخيمة الثقافية» تستقطب «20» ألف زائر في رمضان    أمير نجران يطَّلع على تقرير فرع وزارة الشؤون الإسلامية    مكة في عهد المهدي.. استقرار وحزم    البيان الختامي لاجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المعنية بغزة مع كايا كالاس    اللواء الفايز يتفقد القوة الخاصة للأمن والحماية بمشروع البحر الأحمر والمراكز التابعة لها    المنتخب السعودي يواصل استعداده لليابان.. ورينارد يتحدث للإعلام    تكثيف الرقابة المرورية لتسهيل حركة المركبات والمشاة في الحرمين الشريفين    الحج والعمرة: تطعيم الحمى الشوكية إلزامي لحجاج الداخل    إنطلاق جلسات منتدى الرياض الثاني للمسؤولية الاجتماعية مساء اليوم الأحد    أمير تبوك يطلع على تقرير أعمال فرع وزارة التجارة بالمنطقة    10 غيابات في منتخب السعودية أمام اليابان    قرار من بيولي قبل ملاقاة الهلال في ديربي الرياض    تطورات إصابة كادش والصقور قبل لقاء الشباب    اعتماد دولي لوحدة المناظير في مدينة الملك سعود الطبية    هيئة النقل ترصد أكثر من 460 شاحنة أجنبية مخالفة    رئيس الحكومة المغربية يصل إلى المدينة    الإطاحة بمروج 15 كليوجراماً من الحشيش المخدر    مبادرة "بسطة خير السعودية" بالشرقية تشهد ١٥ ألف زائر للأركان والفعاليات الترفيهية    توافق بين اليابان وكوريا والصين لتعزيز الاستقرار الإقليمي    مستقبل وقف إطلاق النار والتوغل البري بين الترقب والتصعيد.. غموض حول تفاصيل ومصير المقترح المصري للتهدئة بغزة    1169 شكوى للمسافرين في فبراير.. والأمتعة تتصدرها    "إش إش" تحت سهام النقد.. والمخرج يعتزل الدراما    لتتولى إيصالها إلى مستحقيها في وقتها الشرعي.. منصة «إحسان» تبدأ في استقبال زكاة الفطر رقمياً    استعرضت تجربتها الرائدة للإدارة المتكاملة للموارد المائية.. السعودية تؤكد أهمية التعاون الدولي لمواجهة تحديات المياه    رئيس وزراء باكستان يؤدي العمرة ويغادر جدة    مبادرة لإثراء التجربة الدينية لقاصدي المسجد الحرام    رئيس الحكومة المغربية يصل المدينة المنورة    في إياب دور ال 8 من دوري الأمم الأوروبية.. فرنسا وإيطاليا والبرتغال لرد الاعتبار.. وإسبانيا لتجاوز عقبة هولندا    الشهري مشرفًا بإدارة الأمن البيئي بعسير    أخضر تحت 23 يتغلب على الإمارات    الإمارات تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في معرض سيدني للطوابع والعملات 2025     برعاية شيخ شمل قبائل المخلاف فريق المواسية يخطف الذهب    ذكرى البيعة.. تلاحم قيادة وشعب    مدني المدينة يعزز السلامة الوقائية في رمضان    دراما تشبهنا    كعب أخيل الأصالة والاستقلال الحضاري 2-2    رمضان موسم التسول الأكبر    عناق جميل بيعة ودعم وعيد    هل تنجح التحالفات بدون أمريكا    قائد السلام    مفتي ألبانيا: هدية خادم الحرمين أعظم المبادرات الإنسانية في رمضان    مئات القتلى والجرحى وسط انهيار المنظومة الصحية في غزة    الأصول الدولية تتجاوز 5.5 ترليونات ريال    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يعالج أورام الكبد باستخدام الأشعة التداخلية ودون جراحة    برامج «أرفى» تصل إلى 1.8 مليون مستفيد    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يدشن باص العيد جانا    الأخضر يُدشّن تدريباته استعداداً لمواجهة اليابان في تصفيات كأس العالم    أكشاك مؤقتة لوجبات إفطار الصائمين    3 تمرات تعادل 15 جراما من الجلوكوز    سمو ⁧‫ولي العهد‬⁩ يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي الثاني والثلاثين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قمة لتحسين سلوك الكبار!!
كلمة الرياض
نشر في الرياض يوم 27 - 03 - 2012

لعبة الكبار مع الصغار لا تتسم بالعواطف والفضاء الإنساني وقيم الشعوب، فكل شيء يبنى على المكاسب، ولا مجال للخسائر، وقمة الأمن النووي المنعقدة في سيئول، رغم الحضور المكثف من دول العالم، فالكبار هم من يحتكر إصدار القرارات وتبنيها، وقضية التحكم بالسلاح الفتاك مسألة تقاس عليها من له الحق امتلاكه، ومن يحرم عليه، وفي العالم، خارج القوى الرئيسية، هناك كوريا الشمالية، المارق الصغير على جنوبها، وتهديدها اليابان ومحيطها القريب وهي لا تستمد قوتها من امتلاكها هذا السلاح، وإنما من العناية والحماية الذاتيتين اللتين تمنحهما لها الصين، لإنهاء ورقتها التي تخرجها في المناسبات الحرجة مع الغرب أو غيره متى تأزمت الظروف أو قادت إلى خلافات مستجدة..
في منطقتنا العربية، تحيط بنا قوة إسرائيل النووية والهائلة، وهي خارج المساءلة كيف أسست وبنت هذا السلاح، ومن ساعدها في البذل المادي وزودها بالتقنيات، وهو أمر غير مجهول، فقد بدأ بناء مفاعل ديمونة بمساعدة فرنسية مفتوحة، ثم تعهدته دول أوروبية، فأمريكا لاحقاً، ومن عملوا على بناء ترسانتها، هم من يحمونها لأنها القنطرة التي تعبر منها إلى المنطقة ومراكز العصب الحساسة في الممرات الدولية وقاعدة لكل دول حلف الأطلسي، وبذلك صارت الحليف المتوج..
إيران الواقعة شرق الوطن العربي، تريد أن تكون قوة إقليمية معترفاً بها، وسعيها للسلاح النووي، يأتي من توافق مع روسيا والصين كمعادل لتنامي قوى الغرب، لأن الحرب الباردة الجديدة بدأت تأخذ بعداً يختلف عن نزاع الايدلوجيات إلى تقاسم النفوذ، والأمر ينسحب على باكستان، فلولا المباركة الأمريكية والأوروبية بحصولها على السلاح النووي وتحت رقابتهما، ما كانت تحصل عليه، والظرف الزمني الذي جعلها تفجر قنبلتها النووية، جاء لمعادلة الهند التي كانت تميل إلى المعسكر الشرقي، لكن بروز الصين كقوة، أدى أن تنقلب السياسات وتصبح الحاجة للهند أن تكون بمواجهة قوة الصين ليخدم السياسات الغربية ولا يغضب روسيا..
القمة لم تجعل على أجندتها الموقف من إيران أو إسرائيل، ولا ما سيصبح عليه سباق التسلح النووي في المستقبل، فالتركيز ذهب لمنع الإرهابيين الوصول إلى هذه الأسلحة، لكن الإرهابيين لا يستطيعون امتلاك ما يخيف به الشرق والغرب، ما لم يكونا هما من يقوم بهذا الدور وفق حسابات التنازع على المصالح، أو التهور بالسياسات..
العالم بلا أسلحة نووية حلم الطوباويين والمثاليين، ومع ذلك فالآمال معلقة على مجهول، ومن يجعله معلوماً من يملكون القرار الأخير!!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.