احتفل نادي جازان الأدبي الثقافي بالشعر في يومه العالمي، وذلك بمشاركة عدد من الشعراء في أمسية شعرية أدارها الشاعر عبد الله عبيد مستحضرا عالمية الشعر، ملقيا مجموعة من النصوص الشعرية العالمية والعربية.. وقد بلغ عدد المشاركين والمشاركات تسعة عشر شاعرا وشاعرة هم الشعراء علي رديش دغريري ، عبد الوهاب شاجري، ملهي عقدي، موسى الأمير، إبراهيم الأسود، الحسين الحازمي، إبراهيم ربيع عقيلي، حسين راجحي، إياد حكمي، دغيثر الحكمي، عبد الملك هبلول، إبراهيم مبارك، مهدلي عارجي، إبراهيم عثمان، محمد الضبع، وأما الشاعرات اللاتي تولين إدارة مشاركاتهن عضو مجلس الإدارة الأستاذة نجاة خيري فهن نورة عبيري، وخلود طواشي، وفاطمة عبيري، والواعدة المبدعة، سمر يحيى عقيل. وقد تنوعت الأغراض الشعرية التي جاءت في مجملها تدور في فضاء القصيدة في يومها العالمي وما تحمله من هموم الشعراء وآمالهم وآلامهم، وما يشهده الربيع العربي من متغيرات مختلفة.. كما لم تغب جازان وطبيعتها الجغرافية عن العديد من نصوص الشعراء والشاعرات الذين تغنوا بالمنطقة في يوم القصيدة العالمي وقد ختم الأمسية نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأستاذ الشاعر الحسن آل خيرات الذي أشار أن الأمسية حملت أصواتا جديدة ربما سمعها الجمهور للمرة الأولى.. مؤكدا أن أفضل ما حملته أمسية الشعر في يومه العالمي هو اكتشاف مبدعين كانوا يكتبون ويجربون في عزلتهم، والذين ظهرت أصواتهم وتجلت تجاربهم في اليوم العالمي للشعر.