عقد لقاء تربوي تخلله ورش عمل بعنوان (عام المعلم آمال وتطلعات) بمجمع الفهد التعليمي (القسم المتوسط) وحضراللقاء مجموعة من المشرفين التربويين والمعلمين بالمكتب، وقد افتتحه مدير مكتب التربية والتعليم في شمال الرياض حمد بن عبدالله الشنيبر بكلمة توجيهية رحب فيها بالزملاء الكرام متمنيا لهم التوفيق والسداد وشكر لهم حضورهم وقدم الشكر والتقدير لمجمع الفهد التعليمي لاستضافتهم اللقاء وحسن الضيافة، وأدار اللقاء وورش العمل المشرف التربوي إبراهيم بن عبدالرحمن اليحيى، وقد أثرى الزملاء اللقاء والورش بالمداخلات والنقاش وكان من أبرز ما توصل إليه الزملاء من خلال المحاور التالية: ماذا تتوقع أن يتحقق في عام المعلم من الوزارة: منح الحوافز المادية والمعنوية للمعلم. من اللقاء والورشة وضع لائحة بحقوق المعلم ونشرها، توفير الضمان الصحي وإنشاء المستشفيات الخاصة في مناطق المملكة، إنشاء النوادي الثقافية والاجتماعية والرياضية للمعلمين ومنسوبي الوزارة وأبنائهم. ومن المجتمع: احترام المعلم وإعطاؤه مكانته المستحقة، وتفاعل المؤسسات المجتمعية مع المعلم. ومن الإعلام :إبراز الجهود المبذولة في الميدان التربوي، وعدم تصيد الأخطاء الفردية التي قد تحصل من بعض المعلمين والبعد عن تضخيمها، والتفاعل مع المناسبات التعليمية، ومناقشة بطاقة التقويم (وما يريده المعلم من مدير المدرسة والمشرف التربوي عند الإشراف على أدائه وتقويمه) في ضوء التغييرات الكبيرة في المناهج يجب إعادة النظر في بطاقة تقويم أداء المعلم من حيث صياغة بنودها وتوزيع الدرجات على العناصر. إعطاء الصلاحية في تقويم المعلم لمدير المدرسة وشرح بنود البطاقة للمعلمين واستفادة مدير المدرسة والمشرف التربوي من نتائج التقويم في تحديد الاحتياجات وإعداد البرامج وأما مدى رضا المعلم بمهنته فهناك رضا ولله الحمد بالمهنة على الرغم من الشعور ببعض الإحباط نتيجة لوجود بعض الصعوبات وتراجع النظرة الإيجابية من المجتمع نحو المعلم. مهام المعلم وواجباته تخطيط التدريس وتنفيذ المواقف التدريسية وإدارة الصف. ونقل القيم والمثل والعادات، وإدارة الأنشطة الصفية وغير الصفية، والتعاون والتعامل مع الإدارة والزملاء، والتعاون مع أسر الطلاب (المنزل) والإرشاد والتوجيه، والدراسة والبحث والنموالمهني، ثم تطرقت الورشة إلى أبرز حقوق المعلم منها: تأهيل المعلم ورفع مستوى أدائه وتطويره، وتشجيع البحث العلمي والتجريب، ورعاية النابغين والمتميزين من المعلمين وعلاج ما يطرأ من مشكلات للمعلم، وتمكين المعلم من تدريس تخصصه وخصوصاً في المرحلة الابتدائية، وتوفير البيئة المدرسية المناسبة، وتنمية الدافعية للمعلم لحب مهنته، ومنحه المستوى المستحق، وتحقيق الشعور بالأمن الوظيفي واحترامه وتقديره. أما ما يتطلع إليه المعلم من آمال وتطلعات فمنها أن يكون التعليم في بلادنا المملكة راقياً ومثلاً يحتذى به وتستفيد أمتنا من مخرجاته، وأن تتحقق الحقوق أعلاه. ووضع الحوافز المالية والمعنوية وتوفير ما يتحقق به التعليم من بيئة مناسبة ووسائل وخلافها. وتخفيف الأعباء الإضافية على المعلم بتهيئة طاقم إداري مساند للإدارة والمعلمين للمراقبة والإشراف، وإنشاء المستشفيات والنوادي للمعلمين في جميع مناطق المملكة وتوفير التأمين الصحي، وإبراز دوره والمؤسسات التعليمية إعلاميات وتثقيف الناشئة والمجتمع بأهميته واحترامه وإيجاد مراكز التدريب المتخصصة في تطوير أداء المعلم، وحماية المعلم من ضعاف النفوس ووضع اللوائح والعقوبات لذلك. وفي الختام شكر المشرف التربوي إبراهيم اليحيى الزملاء لحضورهم ومشاركتهم في هذا اللقاء وقدم الشكر أيضا لإدارة المجمع وخص بالشكر إدارة القسم المتوسط على الاستضافة ورعايتهم لهذا اللقاء.