اختتمت قافلة الاعلام السياحي الخليجي جولتها الرابعة عشرة في المملكة بزيارة عروس البحر الأحمر مدينة جدة أمس الاول، في نهاية جولتها التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بتوجيهات من سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وضمت 32 إعلاميا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للاطلاع على التجارب السياحية في عدد من مناطق المملكة شملت نجران وجازان وعسير ومكةالمكرمة. صرح بذلك المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن عبدالله العمري، الذي رحب بالقافلة متمنياً أن تسهم في تحقيق وتفعيل السياحة البينية بين دول مجلس التعاون الخليجي والتعريف بالمقومات السياحية في المواقع التي يتضمنها برنامج الزيارة ومنها منطقة مكةالمكرمة التي تزخر بالعديد من المقومات السياحية المتنوعة التاريخية والتراثية والبحرية والطبيعية فضلاً عن مكانتها وقدسيتها في كونها قبلة المسلمين ومأوى أفئدتهم، مشيراً إلى الجهود والمشاريع السياحية في المنطقة هي بلاشك محل اهتمام ورعاية سمو رئيس الهيئة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، وذلك نظراً لخصوصيتها. وحرصاً من الهيئة على توفير أفضل الخدمات وخصوصاً في قطاع الإيواء التي تليق بمكانة زوار الحرمين الشريفين اللذين تتشرف المملكة بخدمتهما.كما نوه الأستاذ محمد العمري بهذه المناسبة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس مجلس التنمية السياحية بمحافظة جدة بالمشروعات السياحية التي يتم تطويرها حالياً في منطقة مكةالمكرمة؛ لتكون في مصاف الدول المتقدمة في المجال السياحي ومن أبرزها تطوير سوق عكاظ في محافظة الطائف ومشروعات الواجهات البحرية على كورنيش جدة إلى جانب تطوير المعالم الأثرية والتاريخية في مكةالمكرمة؛ لتكون عوامل للجذب السياحي والوجهة الرئيسية للسياحة على مستوى المملكة. من جهة أخرى أوضح الأستاذ محمد بن ناصر الرشيد مدير القافلة أن القافلة في نسختها الرابعة عشرة ضمت 32 إعلاميا من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اطلعوا على العديد من التجارب السياحية في أربع مناطق في المملكة في مناطق الرياض، نجران، جازان، ومكةالمكرمة، وذلك بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، وتابع الرشيد أن برامج العمل اليومية للقافلة كانت مركزة وشاملة، حيث غطت المناطق التي تم زيارتها بشكل مكثف من خلال إجراء لقاءات إعلامية مع أصحاب السمو الملكي أمراء المناطق رؤساء مجالس التنمية السياحة في المناطق، ومدراء فروع الهيئة العامة للسياحة والمستثمرين في المجال السياحي، إضافة إلى تغطية المهرجانات والفعاليات السياحية، وكذلك زيارة المشاريع والقرى السياحية، ومراكز المعلومات السياحية في المطارات والأسواق، والتعرف على المقومات السياحية التي تضمها هذه المناطق السياحية، مبيناً أنه شارك في القوافل الإعلامية السياحية السابقة أكثر من 400 إعلامي. وبين الأستاذ عبدالله السواط مدير مكتب التراخيص والاستثمار بالهيئة العامة للسياحة والآثار بمكةالمكرمة أن القافلة زارت في محطتها الأخيرة منطقة مكةالمكرمة حيث تضمن برنامج القافلة أداء مناسك العمرة وزيارة العديد من المواقع الدينية والتاريخية في العاصمة المقدسة كما شاركت في إطلاق المرحلة التجريبية لمشروع الباص السياحي في مكةالمكرمة التي شارك فيها بمجموعة من المعتمرين من الجزائر وإعلاميي القافلة بمشاركة ثلاثة باصات سياحية وشملت الجولة على ساعة مكة ومصنع كسوة الكعبة ومعرض عمارة الحرمين الشريفين وبعض المواقع الأثرية والتاريخية واختتمت زيارتها لمدينة جدة في محطتها الأخيرة.