أفادت وسائل اعلام محلية أن الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية في غينيا بيساو لقى حتفه رميا بالرصاص في الساعات الأولى من صباح الاثنين مما ألقي بظلاله على يوم انتخابات مر بسلام في الدولة الواقعة غرب أفريقيا. وقالت التقارير إن الكولونيل سامبا ديالو الذي أقصي من منصبه عام 2010 وأعتقل بعدها مع المرشح الرئاسي الحالي كارلوس جوميس جونيور قتل على يد جنود. وواجه جوميس جونيور الذي يقود البلاد منذ وفاة الرئيس مالام باكاي سانها لأسباب طبيعية في كانون ثان/يناير ، منافسة من ثماني مرشحين أخرين بينهم الرئيس السابق كومبا يالا في الانتخابات التي أجريت الأحد. ومن المقرر ظهور النتائج خلال سبعة أيام. وفي حالة عدم حصول أي مرشح على أغلبية مطلقة ستجرى جولة إعادة في نيسان/ إبريل. ومنذ استقلال البلاد عن البرتغال عام 1974 ، فان كل رئيس إما يطاح به في انقلاب أو يقتل. وكان سانها قد انتخب بعد مقتل الرئيس جواو بيرناردو نينو فييرا عام 2009 . وقال المحللون إن حادث القتل أثبت القوة الحالية للجيش الذي يحتفظ بصلات بالإدارة الأمريكية في مكافحة تهريب المخدرات. ووفقا لإحصائيات الأممالمتحدة فان ما يصل إلى ألف كيلوجرام من الكوكايين تمر عبر البلاد كل ليلة. ويبلغ عدد الناخبين المسلجين في غينيا بيساو 579 ألف ناخب.وذكرت وكالة الأنباء البرتغالية لوسا أمس أن هناك نقصا في مراكز الإقتراع وأن مرشح المعارضة هنريكي روزا أدعى وجود تلاعب بالانتخابات.