تنهي شرطة منطقة الرياض ممثلة بالمركز الأمني لشؤون الخادمات ما يقرب من ثلاثمائة الى خمسمائة ملف خادمة من المستضافات بمركز الإيواء شهرياً والسماح بمغادرتهن للبلاد بعد التنسيق مع ملحقياتهن في المملكة بعد التنسيق مع كفلائهن وممثلي قنصلياتهن وملحقياتهن في المملكة . وتخضع ملفات العاملات بالمملكة من مختلف الجنسيات لمتابعة أمنية دقيقة إنفاذا لتعليمات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وبتوجهات ومتابعة من مدير شرطة منطقة الرياض اللواء سعود بن عبدالعزير الهلال باستحصال جميع حقوقهن قبل مغادرتهن المملكة وذلك من خلال طلب صاحب العمل ( الكفيل ) والتأكد من أن العاملة قد قامت باستلام جميع حقوقها المالية المتفق عليها في عقد العمل من خلال حضور الطرفين ومندوب من قنصليه ( العاملة – الخادمة ) بالمملكة حفاظاً على حقوقها . وكشفت شرطة منطقة الرياض من خلال المركز الأمني لشرطة الرياض الذي يتولى التحقيق وفرز ملفات العاملات المستضافات بالمركز واللاتي يفدن من جميع مناطق المملكة للعاصمة الرياض ويتم تسليمهن عن طريق الجهات الأمنية أو القنصليات التابعات لها أن عددا منهن قد تورطن في قضايا جنائية بعد هروبهن من صاحب العمل حيث يتم إحالتهن لمراكز الشرط التي تتولى إحالتهن للجهات القضائية وتطبق العقوبات المقررة بحقهن نظاماً قبل السماح بسفرهن لبلادهن فيما سمح لمجموعة كبيرة أخرى بمغادرة البلاد بعد التحقق من أوراقهن أمنياً واستخلاصهن لجميع حقوقهن حيث يستقبل المركز يومياً ما يقرب من أربعين خادمة عن طريق مناديب سفارات بلادهن في المملكة . ويعالج المركز الأمني يوميا ملفات ما يقرب من مائة خادمة من المستضافات سابقاً بعد اكتمال أوراقهن كما ينهي ملفات عدد مماثل لتلك العاملات في سكن سفارتهن حال دون استضافتهن بمركز إيواء الخادمات لإصابتهن بأعراض مرضيه بسيطة . وتبذل وزارة الشؤون الاجتماعية جهودا إنسانية من خلال توفير المأكل والمشرب والمأوى للمستضافات حتى مغادرتهن للمملكة .