أكد المشرف على النصر الأمير وليد بن بدر عدم نية الإدارة إنهاء عقد المدرب الكولمبي ماتورانا وقال: «المدرب باق في منصبه حتى نهايته بعد عامين والاستقرار الفني أمر مطلوب وماتورانا وجهازه الفني المساعد له هو الأنسب للفريق من وجهة نظري الشخصية». ونفى الأمير وليد بن بدر صحة ربط بقائه واستمراره في منصبه مشرفا على الفريق في الفوز على الهلال في الجولة المقبلة من دوري «زين» للمحترفين وقال: «تصريحي ليس مرتبطا في مباراة واحدة على وجه التحديد وإنما هو للأربع المباريات المتبقية في الدوري ومن تحدث على أنها فقط لمباراة واحدة، إما أنه لم يقرأ التصريح أو أنه لا يقرأ بشكل جيد اللغة العربية وأعلم جيدا لو أن كل لاعب من الفريق قدم من مستواه الفني بنسبة 75 بالمائة من خلال ما يؤديه في التدريبات اليومية التي تسبق المباريات فإن لغة الفوز ستكون من نصيب الفريق في المباريات المتبقية من الدوري، ولدي ثقة كبيرة في اللاعبين الموجودين في الفريق لأنني أعتقد أن ما ينقصهم فقط هو التركيز في المباريات الرسمية وهم قادرون على تحقيق الانتصارات في المباريات الأربع في الدوري لتحقيق هدف لهم بغض النظر عن أهدافي وهي المعلنة التي تتمركز حول تحسين صورة الفريق الفنية إضافة لتقليص العجز المادي، أما اللاعبون فلهم هدف أبلغوني إياه بعد معسكر الدوحة وهو المنافسة على بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وهي التي تحتاج إلى مزيد من العمل، ومن خلال تصريحي أخاطب لاعبي فريقي وليس لي علاقة بالأندية الأخرى فالفوز في المباريات الأربع المتبقية مهم للغاية». وكشف وليد بن بدر أن تهديده بالرحيل من منصبه لا يعني رحيل الإدارة، فالإدارة ستبقى بإذن الله وثقتنا فيها كبيرة وبالعمل الكبير الذي قامت به الذي اتضح أمام الجمهور، وأعتقد ما تقوم فيه الإدارة من عمل وبذل للمال ونتطلع أن يتمم هذا العمل وتصريحي ليس له علاقة في الإدارة إطلاقا وأنا كما هو معلن مسبقا سأغادر نهاية الموسم وكان لي أهداف معلنة منذ عودتي للنادي من خلال تقليص العجز المادي وتنظيم العمل الإداري وتحسين وضع الفريق وأنا وجدت للاعبين هدفا آخر وأريد أن أكون مساندا قويا لهم لتحقيق هدفهم. وأوضح أنه ضد وجود رئيس النادي أو نائبه أو المشرف أو حتى مدير عام كرة القدم على مقاعد البدلاء أثناء المباريات الرسمية ولم يسبق لي الجلوس عندما كنت نائب رئيس في السابق ولكن في الوضع الحالي والحرج وجودي مهم في دكة البدلاء بالنسبة للاعبين والفريق وبإذن الله ينتهي هذا الأمر بالنسبة لي النصر في بداية مرحلة جديدة، فأنا تحملت وبادرت في قبول المهمة وأنا من موافق على التواجد في هذه المرحلة المهمة.