خطف الرائد وسط ابداع نجومه بقيادة الحارس محمد الخوجلي واجواء مشبعة بالغبار، ومدرجات شبه خالية ماعدا حضور جماهيري قليل ثلاث نقاط غالية من مضيفه القادسية بنتيجة 1-صفر مساء أمس (السبت) على ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وانتهى الشوط الاول بتقدم الضيف بالنتيجة ذاتها التي وضعت الرائد في مأمن في دوري «زين» مؤقتا، وزيادة من اوجاع القادسية. بدأ الرائد مهاجما بحثا عن هدف باكر، لاستغلال عامل الرياح التي كانت تساعده في السيطرة والوصول بسرعة لمرمى القادسية، ونجح لاعبو الرائد في بسط نفوذهم وسيطرتهم على احداث هذا الشوط، غير أن هذه السيطرة فقدت خطورتها أمام المرمى القدساوي. وكانت تسديدة ياسر الشهراني (20) التي اصطدمت بالعارضة أول تهديد مباشر لمرمى الرائد، بيد أن الرد الرائدي جاء سريعا بتسديدة من قدم ليوناردو تصدى لها منصور النجعي (21)، ووضع عصام الراقي حدا للمحاولات الرائد عندما نجح في هز شباك القادسية بتسديدة اصطدمت برأس المدافع سلطان المسرحي الذي غير اتجاهها لتسكن شباك فريقه (30). حاول بعدها القدساويين تعديل النتيجة غير أن محاولاتهم افتقدت للتركيز والسرعة، وغابت عن الخطورة لينتهي الشوط الاول رائدي بهدف. وفي الشوط الثاني عزز القادسية من هجومه لإدراك التعادل، ولاحت فرصة ثمينة لاوتشينا الذي كان في مواجهة الخوجلي لكن رعونته اضاعت فرصة التعديل (48) وأعقبها علي الشهري بتسديدة اخطأ فيها التركيز لتضيع فرصة قدساوية ثانية، عاد بعدها الرائد لمشاركة القادسية السيطرة وتبادل الهجمات، وكاد المهاجم وليد الجيزاني يضيف الهدف الثاني ويريح فريقه غير انه سدد في القائم (58) وأعقبها برأسية تألق النجعي في انقاذها (60) وواصل الرائد اهداره الفرص إذ اطاح ليوناردو المواجه للمرمى بكرته خارج المرمى لتضيع فرصة ثمينة لتعزيز هدف فريقه بهدف ثان (77) مادفع مدربه بتغييره. وبهذا الفوز رفع الرائد رصيده الى 22 نقطة قافزا للمركز التاسع فيما بقي القادسية في دائرة الخطر بمركزه قبل الاخير ب 16 نقطة.