فرض فريق الرائد التعادل الإيجابي 1/1 على مستضيفه القادسية في اللقاء الذي جمع الفريقين أمس على ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة ضمن مباريات الجولة العاشرة من دوري زين للمحترفين، وأعاد مهاجم القادسية محمد أمين حيدر فريقه إلى أجواء المباراة بعد إحرازه هدف التعادل في الدقيقة 40 بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد أن تقدم موسى الشمري للرائد بطريقة مماثلة في الدقيقة 29، ورفع القادسية رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع، بينما أصبح الرائد سادسا ب13 نقطة. وفي مباراة أخرى بملعب مدينة الملك عبدالعزيز بالشرائع نجح الوحدة في مواصلة نتائجه الإيجابية بتفوقه على ضيفه نجران بهدفين مقابل لا شيء أحرزهما مهاجماه مهند عسيري في الدقيقة السابعة وسلمان الصبياني في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ليقفز الوحدة إلى المركز الخامس ب13 نقطة، ويستمر نجران عاشرا ب10 نقاط. القادسية * الرائد بدأت المباراة في شوطها الأول سريعا، خاصة من القادسية الذي قاد هجمات على مرمى الرائد منذ وقت مبكر بحثا منه عن هدف، قابله حرص دفاعي من الرائد الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة. وبعد مرور 17 دقيقة أنقذ مدافع القادسية سلطان اليامي مرماه من تسديدة قوية نفذها محترف الرائد صلاح الدين عقال، فحولها الأول إلى ركنية، وكانت هذه الفرصة بمثابة التهديد الواضح لمرمى الفريق المضيف، ثم استغل موسى الشمري تمريرة من عقال في الدقيقة 29 داخل منطقة جزاء القادسية، ومن بين خمسة من المدافعين سدد كرة قوية استقرت في شباك الأخير هدفا للرائد أحرج به أصحاب الأرض. نشط القدساويون في ربع الساعة الأخير من هذا الشوط، وبحثوا عن تعديل النتيجة وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 40 عندما وصلت كرة عكسية لمحمد أمين في منطقة جزاء الرائد فسددها قوية داخل شباك محمد الخوجلي محققا هدف التعادل لفريقه. وبعد مرور 10 دقائق من بداية الشوط الثاني أهدر جون جامبو فرصة ثمينة للقادسية عندما توغل داخل منطقة الجزاء وتجاوز أكثر من مدافع ليتدخل الخوجلي ويبعد الكرة إلى ركنية والتي نفذت بسرعة، فسددها محمد أمين خارج المرمى. بعد ذلك عاد جامبو وسدد كرة قوية عند الدقيقة 58 من خارج منطقة الجزاء كان التصدي لها على دفعتين، رد عليه عبدالمجيد الرويلي بهجمة مرتدة وانطلق بسرعة ولكنه سددها ضعيفة في يد حارس القادسية منصور النجعي. ثم دانت السيطرة الميدانية للقادسية، وفي الدقيقة 72 سدد معين شعباني كرة قوية من على بعد حوالي 30 ياردة تصدى لها خوجلي وأنقذ مرماه من هدف ثان ليستمر التعادل بين الفريقين في الدقائق الأخيرة، وسط محاولات مستمرة من الفريق المضيف وبهجمات مرتدة في بعض الأحيان من الرائد، حتى أعلن الحكم الدولي عبدالرحمن القحطاني نهاية المباراة بتعادل الفريقين 1 / 1. الوحدة * نجران فرض لاعبو الوحدة سيطرتهم على مجريات الشوط الأول وسط ارتباك من نظرائهم في فريق نجران، وترجموا ذلك بهدف مبكر جاء عن طريق المهاجم مهند عسيري الذي استقبل كرة وليد محبوب في الدقيقة 7 ولعبها رأسية على يمين الحارس النجراني جابر العامري. وكان الفريق الوحداوي أكثر فاعلية في وسط الملعب بفضل تألق قائد الفريق خالد الحازمي وماجد الهزاني، حتى إن الدقيقة 15 كادت تشهد مضاعفة تقدمهم بعد تسديدة قوية من عبدالخالق برناوي رفض قائم مرمى نجران ولوجها، وطالب لاعبو الوحدة بضربة جزاء في الدقيقة 20 بعد إعاقة ماجد الهزاني داخل منطقة الجزاء من قبل عبدالله راسان وهي المطالبة التي لم تجد أي تجاوب من حكم المباراة عبدالرحمن العمري الذي منح بعد دقائق من تلك الحادثة البطاقة الصفراء للمدافع الوحداوي سليمان أميدو بعد إعاقته لحمادجي. وتدخل مدرب نجران، التونسي مراد العقبي، بإجراء تغييره الأول بالزج بكرم برناوي بديلا لسعيد الشهراني في محاولة لتعديل النتيجة، وكاد البديل برناوي يحقق ما تطلع إليه مدربه في الدقيقة 45 بعد انفراده بحارس المرمى عساف القرني ولكنه لم يحسن إنهاء كرته بنجاح بعد أن لعبها سهلة في يد الأخير. وفي الوقت بدل الضائع من هذا الشوط نجح سلمان الصبياني في مراوغة أكثر من مدافع نجراني ولعب كرة قوية اصطدمت بحارس المرمى جابر العامري وعانقت شباكه هدفا وحداويا ثانيا أطلق بعده حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدفين مقابل لا شيء لنجران. واكتفى الفريق الوحداوي بهدفيه في الشوط الأول، وتبادل لاعبوه الكرة فيما بينهم في وسط الملعب ليتدخل مدربهم الفرنسي لانج جون بإجراء تغييرين في الدقائق العشر الأخيرة بالزج بالثنائي احمد الموسى وعبدالكريم أبو هنية في مكان ماجد الهزاني ومهند عسيري. وفي الدقيقة 85 أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية لمهاجم نجران ماجد الجعفري بداعي التمثيل ليغادر الملعب بالبطاقة الحمراء، وهبط أداء الفريقين في هذا الشوط وخاصة الوحدة، ولم تشهد دقائقه أية كرات خطرة باستثناء محاولة البرازيلي كامبوس الذي تصدى لها حارس نجران الجابري في الرمق الأخير من المباراة لتبقى النتيجة وحداوية بهدفين مقابل لاشيء.