أعلن مسؤول محلي يمني الجمعة لوكالة فرانس برس ان مسلحين خطفوا سويسرية ويحتجزونها في محافظة شبوة (جنوب شرق) متهما تنظيم القاعدة. واكدت وزارة الخارجية السويسرية عملية الخطف في بيان. وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "خطف مسلحون امراة سويسرية في الحديدة (غرب) واقتادوها الخميس الى محافظة شبوة". واضاف "حسب معلوماتنا فان تنظيم القاعدة هو المسؤول على الخطف". واضاف ان الخاطفين "يطلبون الافراج عن اثنين من انصار القاعدة معتقلين في الحديدة" الساحلية المطلة على البحر الاحمر، بدون ان يوضح متى وقعت عملية الخطف وبدون ذكر تفاصيل عن الرهينة. واكد مسؤول في اجهزة الامن لفرانس برس فرضية تورط القاعدة قائلا ان "خطف السويسرية يحمل بصمات القاعدة"، واوضح ان نقل الرهينة من الحديدة الى شبوة يتطلب عبور ثلاث محافظات على الاقل وهذا يدل على "عمل منظم يقف وراءه تنظيم القاعدة". وقالت وزارة الخارجية السويسرية انها ابلغت بعملية الخطف مساء الاربعاء، وأضافت انها شكلت خلية ازمة وبدأت اتصالات مع السلطات المختصة في اليمن عن طريق الممثلة السويسرية للتعاون في صنعاء والقنصل الفخري. وذكرت الوزارة بانها نصحت رعاياها بعدم السفر الى اليمن مطلع العام 2011 وطلبت في حزيران/يونيو من رعاياها المقيمين في هذا البلد مغادرته. واشار مسؤول قبلي مساء الجمعة لفرانس برس الى ان الرهينة محتجزة في منطقة جبلية في شبوة قرب محافظة البيضاء حيث يحاول تنظيم القاعدة التمركز. وقال ان "اتصالات تجري حاليا سعيا للافراج عن هذه المراة"، من دون تحديد طبيعة هذه الاتصالات. واضاف ان الخاطفين يطالبون بالافراج عن اثنين من اقربائهم عرف عنهم على انهم احمد محمد مرجان وفائز محمد عليوة المعتقلين في الحديدة على خلفية قضايا حق عام بحسب المسؤول القبلي.