عدن (اليمن) - أ ف ب - أعلن مسؤول يمني في عدن امس أن مسلحين خطفوا امرأة سويسرية من مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر ويحتجزونها في محافظة شبوة (جنوب شرق) متهماً تنظيم «القاعدة» بالمسؤولية عن الخطف. وقال المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه «خطف مسلحون امرأة سويسرية في الحديدة (غرب) واقتادوها الخميس إلى محافظة شبوة». وأضاف «وفق معلوماتنا فإن تنظيم القاعدة هو المسؤول عن الخطف»، مشيراً إلى أن الخاطفين «يطلبون الإفراج عن اثنين من أنصار القاعدة معتقلين في الحديدة»، دون أن يوضح متى وقعت عملية الخطف ودون ذكر تفاصيل عن الرهينة. وأكد مسؤول في أجهزة الأمن فرضية تورط «القاعدة» قائلاً إن «خطف السويسرية يحمل بصمات القاعدة»، موضحاً أن نقل المرأة من الحديدة إلى شبوة يتطلب عبور ثلاث محافظات على الأقل، وهذا يدل على «عمل منظم يقف وراءه تنظيم القاعدة». وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنها أبلغت بعملية الخطف مساء الأربعاء. وأضافت أنها شكلت خلية أزمة وبدأت اتصالات مع السلطات المختصة في اليمن عن طريق الممثلة السويسرية للتعاون في صنعاء والقنصل الفخري. وذكرت الوزارة بأنها سبق أن نصحت رعاياها بعدم السفر إلى اليمن وطلبت في حزيران (يونيو) من رعاياها المقيمين في هذا البلد مغادرته. وتعتبر محافظة شبوة من معاقل «القاعدة» الذي ينشط في جنوب اليمن وجنوبي شرقه. ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب متكررة تقوم بها عادة بعض القبائل المسلحة للضغط على السلطات بهدف تلبية مطالب محلية مثل إطلاق سجناء أو تقديم خدمات.