أكد عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية ، أن الوزارة أرسلت عشرات الألوف من نماذج التوكيلات الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية إلى سفارات وقنصليات مصر فى جميع دول العالم، وذلك حتى يتسنى للمواطنين فى الخارج المشاركة فى جمع التوكيلات لمن يؤيدونه من المرشحين. وأضاف رشدى أنه من حق المواطن التوجه إلى القنصلية المصرية أو القسم القنصلى فى السفارة المقيم بدائرتها للحصول على النموذج والتصديق على توقيعه رسميا مجانا تماما وبدون أية رسوم، ولكن يتعين عليه عقب ذلك إرسال النموذج بمعرفته إلى المرشح الذى يؤيده، حيث إن قواعد العملية الانتخابية تمنع السفارات والقنصليات المصرية من التدخل فى إرسال تلك التوكيلات للمرشحين، وذلك تأكيدا على حيادية دورها . ولفت الى أن جهد بعثات مصر فى الخارج يقتصر على تقديم الخدمة للمواطن الموجود فى الخارج وتمكينه من المشاركة الكاملة فى العملية الانتخابية، وليس دعم المرشح فى الداخل ، وأكد أن تنظيم تلقى التوكيلات من الخارج هى مسؤولية كل مرشح، وعليه أن يخطر أنصاره فى الخارج بالعناوين التى يمكنهم إرسال التوكيلات إليها . فى الوقت نفسه واصلت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئاسة الجمهورية استقبال الراغبين فى خوض الانتخابات على منصب رئيس الجمهورية ، للحصول على الأوراق وكراسة الشروط الخاصة بالترشيح أمس لليوم السابع على التوالي . الى ذلك خالف نواب بالتحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين الموقف الذى أعلنته الجماعة بعدم تأييدها ترشيح القيادي المنشق عنها الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لرئاسة الجمهورية ، وهو القرار الذى يعارضه جناح الشباب بالجماعة . وأعلن الدكتور وحيد عبد المجيد، عضو مجلس الشعب عن التحالف الديمقراطى الذى يقوده حزب الحرية والعدالة أنه وقع توكيلا لتأييد ومبايعة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح مرشحا لرئاسة الجمهورية ، لأنه يرى فى أبو الفتوح أفضل المرشحين الموجودين على الساحة، نظرا لتاريخه السياسي المعروف. وكشف عبد المجيد عن أن هناك أعضاء من حزب الحرية والعدالة سيوقعون لتأييد أبو الفتوح رئيساً، وذلك للحصول على ال30 توقيعاً من أعضاء مجلس الشعب ، فيما أكدت مصادر أن أكثر من 6 نواب بالحزب وقعوا بالفعل على استمارات تأييد أبو الفتوح مرشحا للرئاسة، بالمخالفة لقرار الحزب والجماعة . وأكد يسرى بيومى، نائب حزب الحرية والعدالة ، أنه حتى الآن يؤيد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، كمرشح لرئاسة الجمهورية، معتبراً أنه أفضل المرشحين الموجودين على الساحة ، كما يعتبره من أفضل المرشحين ذوي المرجعية الإسلامية على الساحة السياسية ، مشيرا إلى أن أبو الفتوح رجل سياسي من الدرجة الأولى، وله مواقفه الوطنية الجيدة التى تشهد له.