أدلى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية بتصريح لوكالة الانباء السعودية قال فيه «في اطار ايمان المملكة الراسخ ومساعيها لمساندة الجهود الدولية الرامية إلى تجنب المجتمع الدولي مخاطر وعواقب أسلحة الدمار الشامل وتحقيقا للتعايش السلمي والحضاري بين دول وشعوب العالم فقد انضمت المملكة إلى كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل كما تدعم كل الخطوات والجهود الرامية إلى انشاء مناطق خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. وبمناسبة انعقاد الدورة الخاصة بمجلس المحافظين في فيينا صباح يوم الاثنين 13/6/ 2005 تود المملكة أن تؤكد رغبتها الدائمة في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحرصها على الالتزام بما تنص عليه المعاهدات الدولية في هذا الشأن وفي مقدمتها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والاتفاقات الملحقة بها مثل بروتوكول الكميات الصغيرة بالاضافة إلى التأكيد على عدم امتلاكها لأية منشآت ومفاعلات نووية أو مواد انشطارية أو مصدرية بما ينسجم مع اتفاق الضمانات وذلك تمشيا مع مواقفها الراسخة لدعم السلم والامن الدوليين وتطلعها إلى قيام الدول الأخرى والمحبة للسلام إلى التخلص من أسلحة الدمار الشامل وتعزيز التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهدف تحقيق الأمن والاستقرار للمجتمع الدولي».