أسفرت أعمال انتشال السفن الغارقة قبالة شاطئ القنقذة إلى العثور على مقذوفات وذخائر تعود إلى الحرب العالمية الاولى، وتستمر أعمال الانتشال التي تقوم بها الشركة المنفذة لمشروع مرفأ الصيادين الذي تنفذه محافظة القنفذة بتكلفة 78.2مليون ريال وعلى مساحة إجمالية 94 ألف متر مربع، ويتضمن 12رصيفاً بسعة إجمالية 792 قارب صيد صغير ومواقع استثمارية وجمعية للصيادين ومحلات تجارية ومبنى للضيافة وجلسات ومطلات بمساحة إجمالية 17989 مترا مربعاً. وعرض المهندس المشرف على أعمال مشروع انتشال السفينة عددا من الذخائر والمقذوفات التي تم العثور عليها والتي يعود تاريخها للعام 1902م، وأضاف أن عمليات البحث في موقع السفينة الغارقة لا تزال قائمة لافتا إلى وجود نحو أربعة صناديق حديدية ضخمة سيتم رفعها قريبًا إلى السطح يرجح أنها كانت تستخدم كمخازن احتياطية. جانب من بعض المقتنيات وفي المقابل تجددت المطالب بالحفاظ على محتويات السفينة الغارقة نظرًا لقيمتها التاريخية واعتماد متحف متخصص يحاكي أحداث تلك الحقبة التاريخية التي تعود إلى أكثر من مئة عام. وأكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار للآثار والمتاحف الدكتور علي بن إبراهيم الغبان في زيارة سابقة قام بها للمحافظة أكد على الأهمية التاريخية للسفينة الغارقة وموقعها قبالة ميناء القنفذة والذي يعد الوحيد في المملكة الذي له ارتباط بأحداث الحرب العالمية الأولى. أدوات حربية داخل السفينة