أنهت الشركة القائمة على مشروع مرفأ الصيادين في القنفذة %70 من أعمال انتشال السفينة العثمانية الأثرية الغارقة، التي تعترض المشروع قبالة ميناء القنفذة، وتكلفته ثلاثة ملايين ريال. وقامت الشركة بتقطيع أجزاء السفينة، البالغ طولها 56 متراً، ونقلها إلى منطقة بعيدة عن المرفأ، ولكن داخل البحر، حفاظاً عليها من العوامل والتغيرات الجوية، حيث سيتم نقلها فيما بعد إلى متحف القنفذة، بعد إجراء بعض التعديلات عليها. ذكر ذلك ل”الشرق” مدير فرع هيئة السياحة والآثار في القنفذة، محمد المتحمي، الذي أشار إلى أن الهيئة تعمل حالياً على دراسة لإنشاء متحف تحت الماء، يطلع من خلاله الزوار على بعض الآثار الموجودة على سواحل القنفذة، التي تعود إلى ما قبل الحرب العالمية الأولى، حيث دكت في تلك الفترة القوات الإيطالية مواقع كثيرة للدولة العثمانية. كما أضاف أن الهيئة تعكف أيضاً على إنهاء جميع الدراسات والإجراءات الخاصة بمبنى متحف القنفذة، الذي سيتم البدء فيه قريباً.