برعاية نائب وزير التربية والتعليم د.خالد السبتي وبحضور النائبين لتعليم البنين والبنات ووكلاء الوزارة ومديري العموم أقيم يوم امس الأول لقاء تفعيل نواتج برامج مكتب التربية العربي لدول الخليج في الدول الأعضاء في قاعة الدكتور ابراهيم الدريس بمبنى الوزارة , حيث قدم د.علي عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج نظرة عامة على نواتج برامج المكتب (مرجعياتها – آليات تنفيذها) ثم عرض د. ابراهيم الدوسري مستشار الأمين العام لمجلس التعاون لشؤون التعليم (منظومة الاختبارات التحصيلية) . تلا ذلك شرح عن بناء الكفايات الوطنية في مجالات الدراسات الدولية (timiss- PIRLS ) و الوزن النسبي المناسب للمواد الدراسية بالإضافة إلى اختبارات الكفايات الأساسية للمعلمين قدمه د.عبدالرحمن المرشد من مكتب التربية العربي . ثم مهد د.عبدالله النافع لموضوع الاعتماد المدرسي الذي قدمته د. إقبال درندري وكيلة التطوير بجامعة الملك سعود ومساعد وكيل الدراسات العليا للتطوير والجودة وتحدثت عن احدث الممارسات العالمية بما يتناسب ويتفق مع سياسة التعليم بالمملكة , واختتم اللقاء بعرض أ. ابراهيم القبيسي من مكتب التربية العربي خدمات وتطبيقات المكتب الالكترونية . حول هذا اللقاء قال معالي النائب لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ أن نواتج مكتب التربية العربي لدول الخليج للعام المالي 32/33 ممتازة وتخدم تطوير التعليم في دول الخليج لكنها تحتاج جهود وتكاتف من وزارات التربية والتعليم بدول المجلس لإيصالها إلى الميدان التربوي مثنيا على عمل المكتب حول الجهود الموحدة في معايير الاعتماد والاختبارات التحصيلية ومراقبة جودة المخرجات ومقارنتها . من جانبها قدمت معالي النائب لتعليم البنات شكرها لإعضاء مكتب التربية العربي على حرصهم وعنايتهم بالعملية التعليمية وعلى الاستفادة من برامجهم وسعيهم لتحقيق التكامل بين جهودهم وجهود وزارة التربية والتعليم , وأشادت بالبرامج والمشاريع التي يقدمها المكتب والتي بلا شك تساهم في سد كثير من الفجوات وتعمل على تقصير الطريق أمام القائمين على التعليم بالوزارة , مؤكدة أهمية الاستفادة من هذا اللقاء والقيام بتشكيل فريق عمل من الوزارة ومكتب التربية العربي في سبيل العمل للاستفادة القصوى من البرامج التي يقدمه المكتب وخاصة فيما يتعلق بالطفولة المبكرة . مدير مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أوضح أن اهتمامات المكتب في الوقت الحالي تتمثل في التركيز على التقنية لدعم القرار التربوي من خلال الوصول إلى المعلم في الميدان , مشيرا إلى أن المكتب عمد إلى تفعيل البوابة الإلكترونية حيث يحل ما يقارب 150 ألف معلم من الزوار على تلك البوابة حسب ما هو مسجل لدي المكتب مسندا مرجعيات المكتب على قرارات المجلس الأعلى للتعليم وقرارات وزراء التربية واحتياجات الدول الأعضاء . وبين القرني أن بيوت الخبرة بوزارة التربية والتعليم في المملكة قامت بتنفيذ معظم برامج المكتب موضحا أن تلك البرامج تخضع لمحكات الجودة , مضيفا أن المكتب يقدم الكثير من الخدمات للباحثين في المجالات التربوية , ويقدم العديد من الدورات , وورش العمل , والإصدارات , إلى جانب الترابط الذي أنشأه بين التربويين في دول المجلس والفعاليات على الساحة العالمية ملفتا أن النواتج الذي عرضها المكتب خلال اللقاء تتركز فقط على منظومة الاختبارات التحصيلية وبناء الكفايات الوطنية في مجال الدراسات الدولية ، والاعتماد المدرسي، والوزن النسبي المناسب للمواد الدراسية ، واختبار الكفايات الأساسية للمعلمين ، والتطبيقات الالكترونية في المكتب . الجدير بالذكر أن مكتب التربية العربي لدول الخليج عبارة عن منظمة خليجية عربية تعنى بالتربية والتعليم وعدد الدول الأعضاء فيها سبع دول هي: دولة الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، الجمهورية اليمنية، دولة الكويت، المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان ودولة قطر. أسس عام 1395 هجري المافق 1975 ميلادي ، ومقره الرئيس في مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية وله ثلاثة مراكز الأول المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج ومقره الكويت والثاني المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج ومقره الدوحة عاصمة دولة قطر والثالث المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج ومقره الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وله مجلسان الأول المؤتمر العام ويجتمع كل سنتين ومكون من وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء والثاني ويسمى المجلس التنفيذي وأعضاؤه وكلاء وزارات التربية والتعليم بالدول الأعضاء.