تمر بالنصر السنوات العجاف وفي كل موسم يخرج لنا مريدوه بأن هذا الموسم هو موسم النصر ومن خلال صفقات تثبت مع الأيام أنها صفقات لخرس كل لسان منتقد، فتزيد الآهات بعدها وتظل الحسرة مرتسمة على كل وجه محب! وسيستمر المثل القائل ( أسمع جعجعة ولا أرى طحنا )! نادي النصر يوما من الأيام كان ناديا نموذجيا من خلال الاهتمام بقاعدة النادي قبل التوجه إلى مقاطعة منتجاته الكروية والبحث عن أدوات من خارج النادي (حتى ولو كانت معطوبة ) لكن الأهم أنه بسعر رمزي ومغر ! ظل النصر يوما من الأيام من أفضل من يحضر الأجانب ويبث الروح في الفريق ! تساءلنا أهذا "العالمي" الذي حيرنا باسمه مع حيرتنا بأدائه الباهت أهذا النصر الذي يدعم منتخبه بلاعب واحد على الرغم أنه يوما من الأيام كان يدعم المنتخب بما لا يقل عن ثمانية أو سبعة لاعبين! النصر ليست مشكلته إدارية فحسب ففي كل خطوة لديه مشاكل متعددة. أبسط مشكلة هو أنه يجب أن يتوقف عن شراء الأسماء المستهلكة ! بل وعليه أن ينسق كل اسم يختلف عليه اثنان، ( أتساءل كم سيبقى إذن) والزج بلاعبين شبان فلا يهم أن يظل سنة يصارع على منطقة الوسط بلاعبين صغار خير له من أن يظلم جماهيره كل سنة بلاعبين منتهي الصلاحية ! المشكلة الأخرى في نظري إنها نفسية فلون الفريق يرمز إلى الذهب والذهب صعب المنال يا نصر. آخر الهجمات • هذا الموسم قوي لأن الهلال تراجع قليلا والشباب والأهلي تقدما، إذن النصر ليس مقياسا في كل مرة كما يقال! • أتمنى أن يتراجع نواف بن فيصل عن الاستقالة لابد أن تكون هناك مرجعية سعودية أعلى من الرئيس القادم (المنتخب)! • نادي الاتحاد لم يختبر في أول مبارياته الآسيوية فبختاكور فريق بلا هوية فلا يمكن أن يأخذ الفرح مبلغه في النادي ! • نادي الأهلي كعادته يسقط أمام الفرق القطرية وربما هي منصبة على جانب نفسي فالأهلي أفضل إمكانيات من جميع الفرق القطرية ! • نادي الاتفاق مهيأ للظفر ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي وربما ( هي خيرة لخروجه من أبطال آسيا )! • إن كانت النية موجودة لتجنيس بعض اللاعبين (وهو الحل المؤقت) لدعم المنتخب فأتمنى أن يلتفت القائمون بذلك إلى دول شمال أفريقيا (الشباب) من أجل ضمان اللعب فترة أطول وكونهم أقرب للتعايش بشكل أفضل من غيرهم لفترة طويلة إضافة إلى تقارب اللغة والدين إلى جانب العروبة.