أعلن صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن سعد نائب امير منطقة حائل عن تبرعه لأبنائه أبناء دار التربية الاجتماعية بحائل بمركز الدكتور ناصر الرشيد بقيمة أربعمائة ألف ريال توضع للبرامج التي تحقق طموحات وقدرات أبناء الدار في كافة المجالات وقيمة مائة ألف ريال لأبناء الدار للترفيه والاستمتاع بإجازة الربيع المقبلة . وأكد سموه خلال رعايته ظهر امس حفل دار التربية الاجتماعية للبنين بمنطقة حائل مركز الدكتور ناصر الرشيد لرعاية الأيتام بمناسبة اليوم العربي لليتيم أن لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدوتنا أسوةٌ حسنة والذي حث على كفالة اليتيم ورغّب به كما حث ديننا الحنيف على التراحم والتكاتف وأن نولي اليتيم عناية خاصة مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة أيدها الله بقيادة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله تولي أبناءنا الأيتام كل اهتمام وتتلمس احتياجاتهم متمنياً لهم المزيد من التفوق في دراستهم وحياتهم العملية وأن يكونوا عناوين مشرقة للوطن. وقدم سموه الشكر والتقدير لكل من ساهم ودعم جهود دار التربية الاجتماعية بحائل وفي مقدمتهم الدكتور ناصر الرشيد ورجل الأعمال علي الجميعة وأن يجعلها في موازين حسناتهم. وكان الحفل بدأ بكلمة القاها مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة حائل سالم عبدالكريم السبهان أوضح فيها أننا نحتفل اليوم باليتيم هذه الفئة المهمة والغالية علينا من المجتمع ويأتي الاهتمام بهذه الفئة إدراكاً منا بأهمية اليتيم عند الله سبحانه وتعالى وأهميته في بناء المجتمعات ليكونوا مواطنين صالحين بمشيئة الله يسعون لخدمة دينهم ووطنهم . وأضاف السبهان أن الاهتمام باليتيم عمل يومي في وزارة الشؤون الاجتماعية لتقديم أفضل الخدمات لهم من خلال مختلف المشاريع التنموية التي نعمل عليها منوهاً بالدعم المتواصل من قبل رجال الأعمال والفاعلين في الميدان الاجتماعي ومنهم معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد والشيخ علي بن محمد الجميعة ومساهماتهم المثمرة لطلاب التربية الاجتماعية. بعدها ألقى مدير دار التربية الاجتماعية بحائل عبدالعزيز بن حمود الحميان كلمة أوضح فيها أننا في المملكة بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بما يتسم به مجتمعنا المسلم من تعاون وتعاطف وتكافل وتراحم نولي الأيتام عناية خاصة بما يتيح لهم قدراً من التفاعل مع مجتمعهم والاندماج حيث تعد رعايتهم من أهم الأولويات والاهتمامات التي تضعها حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من خلال وزارة تعنى بشؤونهم وتلبي متطلباتهم. وقال "إننا نسعى ما أمكننا ذلك من خلال برامج متنوعة ووسائل للدعم والرعاية متعددة لنمنح الأيتام كامل ما يتطلعون إليه ويحتاجونه ولا نغفل مع ذلك أهمية أن يخوضوا معترك الحياة مع أقرانهم " مضيفاً أن احتفال اليوم يعكس درجة الأهمية والرقي في العمل الإنساني والاجتماعي ودرجة رعاية ودعم رجال الأعمال بالمنطقة داعياً إلى تعليم الأبناء وتنشئتهم على مساعدة من يحتاج إليهم وإسعاد ومشاركة الآخرين من الصغار الذي يحتاجون لمن يمد لهم يد العون . ثم ألقيت لوحة شعرية ثم شاهد الحضور أوبريت ( متفائل ) بعد ذلك قام سموه بتكريم الأبناء المميزين سلوكياً ودراسياً والمشاركين في الحفل كما كرم سموه منسوبي الدار من مشرفين وعاملين والداعمين لأعمال الدار. بعد ذلك التقطت الصور الجماعية مع سموه.