في الظروف الطبيعية يحتاج الطالب الى مجهود كبير وعوامل مساندة من اجل تحصيل دراسي أكثر فائدة من تهيئة أجواء المنزل والمحيط بالطالب لكن ماذا لو انقطعت الكهرباء في صيف لاهب وفي وقت الامتحانات واستمرت ثلاثة أيام وحتى بعد ظهر يوم أمس لا كهرباء! هذا ما حدث في حي الحاير جنوب مدينة الرياض. تحدث معلم ومجموعة من الطلاب بثانوية الحاير حيث قال الأستاذ عبدالله المطيري (معلم): ما جرى لطلاب مدرستنا من الظروف المساعدة للطلاب في الامتحانات لم تتوافر فقد انقطعت الكهرباء لأكثر من ليلة مما يعني انقطاع الاضاءة والتبريد، وكيف تكون هناك مذاكرة بدون اضاءة وتبريد في هذا الجو اللاهب، ايضاً تمتد الأوضاع الى قاعات الاختبار، كان التبريد معدوماً والحر يتصاعد والأسئلة تضغط في تراكيب مجتمعة تقف فوق رأس الطالب المسكين وقال: إني في هذا المقام أطالب المسؤولين الأخذ بعين الاعتبار هذا الأمر وتشديد متابعة شركة الكهرباء التي يبدو أنها غير مهتمة بهذا الأمر. وجهات نظر الطلاب ٭ سلطان مترك العجمي 3/ش يقول: كنت داخل القاعة افكر فقط في كيفية الخروج نظراً لشدة الحرارة مع أني لم أذاكر البارحة الا بمساعدة انوار السيارة. ٭ عبدالله محمد العرجاني 3/ش: اضطررت لكتابة أي شيء لأني فقدت التركيز من شدة الحرارة وكنت أذاكر تحت اضاءة السيارة خارج المنزل. ٭ معيض محمد العرجاني 3/ط تخيلوا اختبار فيزياء 3/ط بدون اضاءة، بدون كهرباء، وكذلك بدون نوم.. كيف تتوقعون وضعي في القاعة.. بالتأكيد لا أقول إلا من هو المسؤول عن هذه العثرة التي افسدت علي اجتهادي طوال السنة. ٭ فهد عبدالله الشامري 3/ط دخلت القاعة سمواصل» لم أنم بسبب الحر والإنارة المتقطعة ولسعات البعوض. نسبتي في الفصل الدراسي الأول 96٪ ولا أعلم كم ستكون في النهاية ومن هو المسؤول ومن سيحفظ لي حقي. وقد كان منظر الطلاب اثناء أداء الاختبار يومها مثيراً للشفقة، كان الحر يضغط عليهم بقوة مما افقدهم التركيز ولم تنفع جرعات الماء في اطفاء لهيب نارهم.