استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض السيد خوسيه فرنانديز، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والتجارية، بحضور السيد توماس ويليامز، نائب رئيس البعثة في سفارة الولايات المتحددة الأمريكية، والأستاذة رويا فاكيل، الاقتصادية المالية، مكتب الشؤون الاقتصادية والطاقة والشؤون التجارية، والسيد انغوس سيمونز، مستشار الشؤون الاقتصادية في سفارة الولايات المتحددة الأمريكية، والسيد جوناثين فيشر، مسؤول اقتصادي في سفارة الولايات المتحددة الأمريكية، كما حضر اللقاء الأستاذة هبة فطاني المديرة التنفيذية الأولى لإدارة العلاقات والإعلام والدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. واستعرض الأستاذ فرنانديز مع الأمير الوليد عددا من المواضيع الاقتصادية والاستثمارية وأوضاع الاقتصاد العالمية. كما استعرض سموه تواجده الاستثماري في الولاياتالمتحدةالأمريكية، باعتباره أكبر مستثمر أجنبي. وقام سموه مؤخرا وحرمه الأميرة أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يترأسها سموه بزيارة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، استهلها بمدينة نيويورك. وأجرى الأمير الوليد خلال زيارته عددا من المقابلات التلفزيونية والإذاعية والصحفية، مع مجموعة من أبرز المؤسسات الإعلامية، تحدث سموه فيها عن مواضيع شملت استثماراته، والوضع الراهن لاقتصاد العالم والشرق الأوسط. ومن خلال الرحلة، وقد أقيم الاجتماع السنوي في جامعة هارفرد بولاية بوستن تحت شعار "التعليم التعاوني لعالم تسوده العولمة". كما ألقت الأميرة أميرة الطويل، كلمة خلال حفل العشاء التكريمي الذي أقيم في ولاية بوستن وذلك بحضور سموه ورئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الأسبق جيمي كارتر. وقد استضاف حفل العشاء الأمير الوليد بن طلال، حيث كرم الحفل العمل المتفاني لمراكز الأمير الوليد بن طلال الستة الهادفة إلى التفاهم بين الثقافات في الجامعات الرائدة في جميع أنحاء العالم.