برَّأت المحكمة العسكرية في مصر اليوم الأحد طبيب مجنَّد من تهمة التجاوز في الكشف الطبي على محتجزات في السجن الحربي، المعروفة بقضية "كشوف العذرية"، وقضت المحكمة العسكرية ببراءة الطبيب مجنَّد أحمد عادل الموجي من تهمة التجاوز في الكشف الطبي على فتيات محتجزات في السجن الحربي يوم 10 مارس 2011. وقالت مصادر قضائية مصرية إنه جاء في حيثيات الحُكم الذي تلاه القاضي رئيس المحكمة خلال جلسة الحُكم العلنية إن "المحكمة أطمأنت إلى براءة المتهم بعد الإنتهاء من سماع كل شهود الواقعة التي طلبتهم المدَّعية، وهم السجانة فوزية والسجانة عبير ومدير النقطة الطبية في السجن الحربي ومدير الأمن". وتضمَّنت الحيثيات أن "شهادات المذكورين جاءت لتنفي الواقعة (التجاوز في الكشف الطبي على فتيات محتجزات في السجن الحربي) فيما تضاربت روايات باقي الشهود في تفاصيل الواقعة عما ورد بشهادة الشاكية صاحبة الدعوى نفسها"، وكانت قوات الشرطة العسكرية قد اعتقلت فتاة تدعى سميرة إبراهيم، خلال حملة لفض إعتصام مجموعة من الشباب استمروا في ميدان التحرير وسط القاهرة عقب رحيل الرئيس السابق حسني مبارك عن السلطة في 11 فبراير بضغط من ثورة 25 يناير.