قالت الكاتبة والشاعرة السويدية جوهانا إيكستورم عن انطباعها خلال زيارتها لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالرياض: الحقيقة إن ما شاهدته خلال زيارتي لهذه الجامعة أشعرني بالدهشة والانبهار منذ اللحظات الأولى التي شاهدت فيها هذا المبني الجامعي ومن خلال ما نال إعجابي من روعة تصاميم المبنى، الذي يشعرني أن هناك عملا جامعيا أكاديميا كما أتصور سيكون أكثر روعة وأكبر إعجابا من خلال مخرجات هذه الجامعة من الطالبات السعوديات. وأضافت إيكستورم بأنه مما لفت انتباهها خلال الزيارة هو ما لمسته من لغة حوارية منفتحة على الثقافة الأخرى، من خلال ما استمعت إليه من طرح أسئلة خلال الحوار الذي اشتركت فيه، والتي وصفتها جوهانا بأنها أسئلة ذكية جدا تنم عن وعي المرأة السعودية وثقافتها العالية، الأمر الذي أشعرها بسعادة غامرة. ومن خلال مشاركة إيكستورم في أصبوحة شعرية نسائية مشتركة بين الشعر السعودي والسويدي.. قالت إيكستورم عن أهمية الترجمة الشعرية بين البلدين الصديقين وخاصة فيما يتعلق بالشاعرة السعودية ونظيرتها السويدية: بداية من الصعب أن أحكم على الشعر السعودي من خلال لقاءات محدودة وخاصة الشاعرات السعوديات، إلا أن تعدد اللقاءات بيننا كشاعرات من شأنه أن يعطي مزيدا من التصورات، التي من شأنها أن تزيد الاهتمام بالمشاركة معهم، ومزيدا من الاهتمام – أيضا – بقراءة أشعارهم، إلا أنني مع هذا ومن خلال زيارتي للمملكة في معرض الرياض الدولي للكتاب شعرت بأنني أعرف المملكة العربية السعودية أكثر من ذي قبل، وشعرت بأنني تعرفت بشكل كبير على المثقفات السعوديات والثقافة السعودية عامة.. مما سيجعلني من هذه اللحظة قادرة على التفاعل مع الثقافة السعودية والأدب السعودي أكثر من أي وقت مضى. أما عن مزاحمة الفنون السردية الأخرى للقصيدة في السويد فقالت جوهانا: بالفعل أن هناك اتجاها عاما في السويد إلى قراءة الفنون السردية أكثر من قراءتهم للشعر، وخاصة قراءة الرواية بشكل محدد، الأمر الذي يشعرني كسويدية بأن الجمهور في بعض الأحيان يشعرك وكان الشعر يكتب للنخب الثقافية، إلا أنه من خلال كتابتي للشعر وكتابتي للقصة القصيرة إلى جانب كتبتي للرواية، إلا أن انتمائي ككاتبة هو للشعر، الذي اشعر أن يصاحبني ويلازمني أكثر من كتابة الرواية أو كتابة القصة القصيرة.