لقيت مشاركة دولة السويد للسنة الثالثة، التي تحل ضيف الشرف لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2012 استحسان أكثر زوار المعرض، وقالت ايرين بيرلبرينج جورنييت المشرفة على الركن السويدي: خصصنا أركاناً منوعة في جناح السويدي منها ماهو مخصص للكبار كرواية " أمرأة لا يحبها الرجال " والمترجمة الى العربية والانجليزية، وسجلت أحداثها مؤخراً في فيلم سينمائي يعرض في شاشات التلفاز ودور السينما، اضافة الى مجموعة تاريخية وحديثة عن السويد. أما الاطفال فخصص لهم اركان تعريفية بالثقافة السويدية والكتب التعليمية باللغة الانجليزية ومنها ماهو مترجم الى العربية. كما ان السويد تفخر بالتحاق أكثر من 200 طالب بمختلف الجامعات السويدية ، وترحب بهم في جميع الجامعات فهم ثروة علمية وفكرية مميزة . عبدالله عويص ذكر بأن من شركة الابداع الفكري في جناح الكويت: نقدم منذ 6 سنوات سلسلة تختص بالتطوير الاداري والتربوي والتنمية الذاتية وأعداد القادة والتنمية البشرية، الى جانب مؤسسة الدكتور طارق السويدان ومؤلفاته. كما تشارك دولة الكويت في معرض الرياض الدولي للكتاب من خلال عشرة دور نشر رائدة، تتميز إصدارات هذه الدور بحداثتها وتركيزها على تاريخ منطقة الخليج العربي، وتاريخ الكويت السياسي، وما يتعلق بدول الخليج في مرحلة ما قبل النفط وبعده، كما تعني هذه الدور بإصدارات متخصصة في مجال واحد مثل مجموعة "إنجاز" العالمية . ويهتم مركز البحوث والدراسات بتاريخ الكويت في جناحة بالمعرض بالخليج قبل النفط والألعاب الشعبية الكويتية وسيرة الشخصيات التي لها بصمات في تاريخ الكويت والمنطقة بشكل عام، كما تعني بكتب التراث والبيئة الكويتية.. ومن جهة أخرى تعني بعض الدور الكويتية بكتب الأنساب وتاريخ القبائل الخليجية الشهيرة وسير أعلام الخليج من الشعراء مثل ابن عدوان، وابن لعبون وفهد العسكر والقاضي، كما يظهر اهتمام هذه دور النشر الكويتية بكتب التراث الخليجي والموروث الشعبي الخليجي ودواوين الشعر وسير لبعض فناني منطقة الخليج. وتابع علي سهيل أخصائي تسويق في مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، نشارك في معرض الكتاب منذ 17 سنة بسلسلة كتب تتناول موضوعات السياسية والطاقة والقضايا الاجتماعية، وتتدرج في معالجة القضايا المحلية والخليجي والعربية الى الدولية. وقال معرض الكتاب يقدم للعارض والزائر فرص ثقافية لاحدود لها وتواصل يتخطى المسافات، فغالبا ما نتلقى طلب على أحدث الاصدارات باللغتين العربية والانجليزية قبل افتتاح المعرض الكتاب في الرياض، وهذا ينم عن تزايد أقبال السعوديين على القراءة بجميع شرائحة وفئاته العمرية. وفي الجانب الآخر "الكتب التاريخية" في جناح سلطنة عمان والتي كان يرتبها على الارفف بحفاوة مشرف الجناح موسى عبدالله الحسني من وزارة التراث والثقافة بعمان، وحدثنا الحسني عن مشاركتة في معرض الرياض للكتاب السنوات الماضية، وقال تشارك عمان بثلاث دور نشر في المعرض تقدم تاريخ العرب عامة والسلطنة بشكل خاص في كتب فاخرة تبرز أهمية المعلومات التى تحويها الكتب من غلاف مجلدتها، إضافة الى المخطوطات العربية والفقة واللغة العربية . ومرورا بالجناح البريطاني والذي تصدرتة الكتب الفكرية الوسطية والروايات العالمية ، تحدث جعفر الوردي من ركن الناقد الثقافي عن المشاركة الرابعة للجناح والاولى له، وقال المعرض منظم بشكل مميز يرقى بالدولية، وهناك أقبال كبير على اقتناء الكتب الفكرية الوسطية والحديثة وخاصة كتب رواد التغير. يذكر أن الحضور النسائي جيد في اول ايام لمعرض، الى جانب حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث حضرة عدد كبير من المثقفات والأكاديميات والتربويات وسيدات المجتمع والطالبات، وأشاد الجميع بحفل الافتتاح وحُسن التنظيم، معبرين عن امتنانهم وتقديرهم لوزارة الثقافة والإعلام لما توليه من أهمية للكتاب وأبدى كثير من المثقفات إعجابهن بشعار المعرض في دورته لهذا العام "الحياة .. قراءة"، مؤكدين على أهمية المعرض في تنمية الإبداع الثقافي والعلمي، حيث يُعد فرصة للاطلاع على كل جديد من الإصدارات في شتى مناحي المعرفة والتي تمثل قيمة ثقافية ومعرفية عالية. كما أشارت الدكتورة حنان الأحمدي المديرة العامة للفرع النسائي بمعهد الإدارة إلى آن جائزة الكتاب تُعد مبادرة هامة من وزارة الثقافة والإعلام حيث تسهم في تشجيع الإنتاج العلمي والإبداعي والثقافي للكُتاب والمؤلفين. وأشادت الشاعرة والكاتبة والتربوية رجاء عبدالقادر بمشاركة السويد، مؤكدة أن اختيار مملكة السويد كضيف شرف للمعرض هذا العام يُعد اختيار ذكي وموفق، لأن مملكة السويد هي البوابة لنيل جائزة نوبل، مشيرة إلى التاريخ العريق للسويد في مجال الثقافة. وأضافت أن المعرض يحظى بدعم المرأة حيث تستطيع من خلاله إظهار إنتاجها الأدبي والثقافي. وأبدت شهلاء أمين طالبة جامعية بقسم القانون بجامعة الأمير سلطان أعجابها بركن الطفل، وقالت: إن المعرض هذا العام أكثر تنظيما، و ركن الطفل الذي يحظى باهتمام واسع وتنوع فعالياته هذا العام. وفي الجانب الآخر أمتاز الأمن النسائي في معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث وصل عدد حارسات الأمن النسائي إلى (24) سيدة ويزداد عددهن في حال الازدحام المعرض من الزوار، وتتواجد حارسات الأمن على مداخل البوابات الرئيسية الجنوبية والشمالية بالإضافة إلى بعض المداخل الجانبية لجناح الطفل. وقالت مشرفة الأمن النسائي بمعرض الرياض الدولي للكتاب الأستاذة علوة الغامدي: "يتواجد في الفترة الصباحية ثماني حارسات أمن لعدم وجود ازدحام أما في الفترة المسائية فيتواجد 16حارسة أمن، وهذا العام تم تخصيص مدخل للنساء مع وجود أجهزة التفتيش مثل جهاز كشف الأدوات الحادة، ودورنا يقوم على تفتيش السيدات في حال دخولهن ومصادرة ما لديهن من أدوات حادة حتى لو كانت (قصاصة أظافر) وذلك لتوفير الأمن في المعرض، وأما جوال الكاميرا أو حتى الكاميرات فهي غير ممنوعة وهذه حرية شخصية نحترمها فقط نحرص على عدم اصطحاب أدوات حادة وما شابهها". جانب من المعرض