تفاوتت الانطباعات لدى زائري جناح دولة السويد التي تشارك كضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، إلا أن أغلب الزائرين اتفقوا على أن الجناح لم يكن موفقا في التعريف بدولة بحجم السويد، معتبرين أن معلوماتهم تقتصر على معارض "إيكيا" التجارية الموجودة في المملكة منذ سنوات. الجناح السويدي احتوى على واجهة منزل سويدي قديم، إضافة إلى قسمين، أحدهما خصص لكتب الأطفال باللغة العربية، والآخر لكتب الكبار باللغات العربية والإنجليزية والسويدية. وقالت مسؤولة الشؤون السياسية في السفارة السويديةبالرياض إرين بيرلبرينج جورنييت: إن الجناح في المعرض يقدم معلومات وإصدارات كتّاب السويد المشهورين مع صورهم بالحجم كبير، وكتبا وفيلما كارتونيا للكاتبة ستريد لينديجرن التي ابتكرت شخصيات سويدية من خلال الرسوم المتحركة المشهورة ك"بيبي"، وأما قسم الكبار فحوى معلومات عن كتاب قدامى ومعاصرين، بينها رواية "فتاة لا يحبها الرجال" المترجمة لأربعين لغة عالمية. فيما ذكر زوار استطلعت "الوطن" آراءهم أن الجناح السويدي لم يرتق لطموحهم ولا يقدم صورة كافية عن دولة كالسويد، حيث ينقصه بعض الترتيب، كما تذكر الزائرة مريم القبلان. وأضافت القبلان: أحضروا معهم بعض الأثاث من "إيكيا" كنوع من التعريف بالثقافة، وهم هنا عرفوا "الماء بعد الجهد بالماء"، فيما خالفتها خلود سعد (زائرة)، حيث ترى أن الجناح جميل، ويعكس ثقافة القراءة والكتب وحضارة بلدهم.