وضع أحد رجال الأعمال من مدينة نيويورك دولارا في كيس شاب يبيع الأقلام الرصاص ويمارس الشحاذة في محطة مترو الأنفاق ثم استقل المترو في عجلة! وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى وسار نحو الشحاذ وتناول العديد من أقلام الرصاص من الإناء الذي يضعه الشاب أمامه وأوضح للشاب قائلا بلهجة يغلب عليها الاعتذار أنه بسبب تعجله نسي التقاط الأقلام التي قرر شراءها بالدولار الذي وضعه، ورجا الشاب الشخاذ أن لا يغضب منه وقال: (إنك رجل أعمال مثلي تماما على أي حال)، ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية.. ثم استقل القطار التالي.. وفي إحدى المناسبات الاجتماعية بعد بضعة شهور من هذا الموقف، تقدم موظف مبيعات مهندم أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلا: إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى اسمك ولكني لن أنساك ما حييت، إنك الرجل (الذي أعاد إلي احترامي لنفسي)، لقد كنت شحاذا أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني أنني رجل أعمال! اختارتها لكم / هوها كتاب (أراك على القمة ) للمؤلف زيج زيجلار