وصل إلى الرياض مساء أمس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب قادماً من تونس بعد أن رأس سموه وفد المملكة إلى اجتماعات مجلس وزراء الداخلية العرب في دورته الثانية والعشرين والتي عقدت في تونس. وكان في استقبال سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمع غفير من المواطنين. وقد وصل في معية سموه صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ووكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم والمشرف على مكتب سمو وزير الداخلية الأستاذ محمد بن محمد الشاوي ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث بالنيابة اللواء سعود بن صالح الداود. وكان سمو وزير الداخلية قد غادر تونس في وقت سابق أمس. من جانب آخر نفى سمو الأمير نايف صحة ما نشر في الصحف عن مغادرته قاعة المؤتمر اثناء القاء وزير الداخلية الليبي كلمته في اجتماعات الدورة الثانية والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب. وقال سموه في تصريح لصحيفة الصباح التونسية ونقلته وكالة الانباء السعودية قبيل مغادرة سموه تونس «نعم انا تركت القاعة ولكن لظرف خاص» مضيفا سموه «ان خروجي من القاعة كان مصادفة وتوقعت ان ارجع وألحق على الكلمة ولكن للأسف والظاهر ان الكلمة كانت قصيرة وهذا هو الواقع». وكان سموه قد استقبل في مقر إقامته في تونس الليلة قبل الماضية معالي وزيرالداخلية في جمهورية العراق فلاح بن حسن النقيب. كما استقبل الأمير نايف بن عبدالعزيز معالي وزير الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية المهندس سمير الحباشنة. وجرى خلال المقابلتين تبادل الأحاديث الودية وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. حضر المقابلتين الوفد المرافق لسموه.