دعت نقابة الصحافيين الفلسطينيين اعضاءها بكل فئاتهم وقوائمهم الى المشاركة في مؤتمرها العام يومي التاسع والعاشر من آذار/مارس الجاري، لاختيار المجلس الإداري للنقابة المكون من 63 عضوا، وذلك في ظل ما أسمته "محاولة تعكير الاجواء من قبل كتلة الصحافي الفلسطيني في غزة التابعة لحركة حماس". ومن شأن هذه الخطوة ان تعكس الانقسام السياسي بين "فتح" و"حماس" في الضفة وغزة على الجسم الصحافي الفلسطيني، خاصة ان "كتلة الصحافي" في غزة التابعة لحركة "حماس" قد دعت هي الأخرى لانتخابات مماثلة في 18 آذار/مارس الجاري ايضا. وقالت النقابة في بيان أمس" ان هذا العرس الديمقراطي في نقابة الصحافيين الفلسطينيين يتم بإشراف من اتحاد الصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين ونقابات عربية شقيقة. وقالت "ان المجموعة الخاطفة لمقر نقابة الصحافيين في غزة التابعة لحركة "حماس" تحاول تعكير الأجواء، وإطلاق التهديدات للصحافيين في محاولة يائسة منها لثني الصحافيين عن ممارسة حقهم الديمقراطي الحر ومنع هذا العرس الصحافي الكبير في فلسطين، وفي نفس الوقت تعلن عن إجراء انتخابات وهمية هزيلة مزيفة يوم 18/ آذار الحالي لا يعرف أحد حتى اللحظة من هم المشاركون فيها، ومن المرشحين وأعضاء المؤتمر المزعوم".