أطلقت مؤسسة «دار الناشر العربي» الناشر الحصري لمجلة «فوربس الشرق الأوسط» عددها الأول من المجلة بنسختها الإنجليزية، وكشفت عن (قائمة 200 شركة خليجية للعام 2011) بالإضافة إلى قائمة (أقوى 100 شركة سعودية). ويأتي إعداد (فوربس- الشرق الأوسط) لهذه القائمة إيماناً منها بدور الإعلام في دعم هذه الشركات والقائمين عليها، الذين استطاعوا رسم الاستراتيجيات الاقتصادية التي جعلت شركاتهم تتجاوز كافة الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية خلال العام 2011 التي مرت بها المنطقة، واستطاعوا قيادتها نحو النجاح. وقد تم الإعلان عن القوائم في حفل أقيم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حيث تم الكشف خلاله أيضاً عن العدد الأول من مجلة «فوربس الشرق الأوسط» باللغة الإنجليزية يحاكي القراء بمواضيع حيوية ومتنوعة، بالإضافة إلى إطلاق قائمة أقوى 50 شركة إماراتية، وتكريم الشركات التي حققت أداء مالياً متميزاً في العام 2011، وعليه حلت في مراكز متقدمة ضمن القائمة. وأما قائمة (أقوى 200 شركة خليجية للعام 2011) بتنوع القطاعات التي شملتها: البتروكيماويات والبنوك والخدمات والصناعات والاتصالات والاستثمار والتأمين والتطوير العقاري والطاقة. وتصدرت هذه القائمة الشركات السعودية التي بلغ عددها 98 شركة، أما الشركات الإماراتية فقد استطاعت حجز 44 مكاناً لها، تلتها الشركات القطرية ب22 شركة، ثم سلطنة عمان ب16 شركة، فالكويت ب14 شركة، فيما كان نصيب البحرين 8 شركات. وقد بلغ إجمالي موجودات الشركات 1621 مليار دولار، فيما قارب مجموع أرباحها الصافية 49 مليار دولار. وقد استطاعت الشركات السعودية المدرجة في سوق الأوراق المالية السعودية أن تكون الأكثر تأثيراً في قائمة فوربس الشرق الأوسط لأقوى 200 شركة خليجية لعام2011 حيث كان نصيبها 98 مركزاً، تنوعت قطاعاتها ونشاطاتها. أما عن قائمة (أقوى 100 شركة في السعودية) فكانت حصة القطاع الصناعي هي الكبرى التي حازت على 29%، تبعها قطاع البتروكيماويات بنسبة 15% ،ثم القطاع الخدمي بنسبة 13%، وكان نصيب قطاع البنوك الذي يُعد من أكثر القطاعات حيوية في المملكة 11%، آما عن قطاع التأمين فقد حصدت شركاته 10%، وكان مثلها لقطاع التطوير العقاري الذي عانى كثيراً خلال العامين الماضيين من تبعات الأزمات المالية، وتلاه قطاع الاستثمار ب 7%، ليأخذ قطاع الطاقة 2%، وقطاع الاتصالات 3%، ويمكن القول ان الشركات السعودية قدمت أداء ماليا جيدا في العام 2011 من حيث الأرباح حيث بلغ إجمالي الأرباح للشركات المشاركة في القائمة 25 مليار دولار وزيادة قيمة الأصول حيث وصلت في 2011 إلى 651 مليار دولار، وحققت ايرادات بلغت 155 مليار دولار، وبلغت قيمة الشركات السوقية 345 مليار دولار. وكانت الصدارة لشركة «سابك» السعودية لصناعات البتروكيماويات، بينما عاد المركز الثاني لمصرف «الراجحي»، ثم «الاتصالات السعودية» في المركز الثالث. وعلق الدكتور ناصر بن عقيل الطيار، رئيس (دار الناشر العربي): «من خلال قائمة أقوى 200 شركة خليجية أثبتت الشركات السعودية المدرجة مرة أخرى ريادتها على المستوى الإقليمي وأظهرت متانة وقوة اقتصاد المملكة سواء على مستوى القطاع العام أو القطاع الخاص». من جانبها علقت خلود العميان، رئيس تحرير (فوربس- الشرق الأوسط)، على إصدار النسخة الجديدة للمجلة قائلة: «يعد محتوى المجلةِ والذي يتضمن موضوعاتٍ قيّمةٍ، تتميزُ بالمصدرِ الموثوقِ، والدقةِ، والمصداقيةِ، حيث نسعى جاهدينَ لتوفيرِ التغطيةِ ذات المضمونِ الحيويّ في جميعِ المجالاتِ والبحثِ عن الفرصِ المتاحةِ في السوقِ المحليةِ والإقليميةِ.