واصل مصرف الراجحي تميزه على قوائم الشركات العربية والإقليمية إذ صنفته مجلة " فوربس " الشرق الأوسط كثالث أقوى شركة عربية مساهمة بعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك " ، وشركة الاتصالات السعودية . واعتمدت منهجية البحث وفقا للمجلة على أخذ أربعة مقاييس في الاعتبار هي المبيعات ، الأرباح ، الأصول ، وفقا لبيانات العام المالي 2010 ، والمعيار الرابع كان القيمة السوقية وفقا لأسعار إغلاق تاريخ 11 مايو 2011 . وفي تفاصيل التقرير الموسع جاء مصرف الراجحي في المركز الثاني لجهة القيمة السوقية التي بلغت في التاريخ المحدد للرصد 29993 مليون دولار ، فيما جاء في المركز السادس على مستوى جميع الشركات العربية المساهمة بأرباح بلغت 1800 مليون دولار . وقالت " فوربس " إن الشركات السعودية حققت حضورا لافتا في القائمة إذ نالت نصيب الأسد بعدما وجدت 31 شركة سعودية مكانا لها على القائمة النهائية ، وتركزت قطاعات الشركات السعودية الكبرى في البنوك بنسبة 32 في المائة من الشركات السعودية ، والصناعة بنسبة 22.5 في المائة ، وقطاع البتروكيماويات بالنسبة نفسها . وبلغت أصول الشركات السعودية على قائمة " فوربس " الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة عربية ما يصل إلى 557.5 مليار دولار ، فيما زادت أرباحها الإجمالية 18.8 مليار دولار ، أما مبيعات الشركات على القائمة فبلغت نحو 101.8 مليار دولار ، بينما بلغت القيمة السوقية للشركات السعودية الأقوى عربيا أكثر من 300 مليار دولار . وتؤكد مثل هذه الإحصاءات المبنية على إفصاح الشركات وأرقام السوق قوة أداء الاقتصاد السعودي ، وقدرة القطاع الخاص على تنمية موارده وإيراداته رغم المصاعب الاقتصادية العالمية . ومع نهاية الربع الأول من السنة الجارية 2011 واصل مصرف الراجحي تصدره لقائمة البنوك الأكثر ربحية في منطقة الخليج حيث حقق أرباحاً صافية خلال الربع الأول من العام الحالي 2011 بلغت 1,700 مليون ريال في مقابل 1,668 مليون ريال في الربع السابق من العام الماضي وبنسبة ارتفاع قدرها 2 % نتيجة لنمو و تنوع منتجات المصرف التمويلية والاستثمارية ، حيث بلغ إجمالي دخل العمليات 2,937 مليون ريال بنسبة زيادة بلغت 3 % مقارنة بمبلغ 2,864 مليون ريال في الربع السابق كما بلغت أرباح التمويل 2,222 مليون ريال مقابل 2,210 مليون ريال في حين ارتفعت إيرادات الاستثمارات بنسبة 9 % لتصل إلى 75 مليون ريال ، كما ارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية بنسبة 17 % لتبلغ 484 مليون ريال في مقابل 415 مليون ريال في الربع السابق .