المدينة - جدة تصدرت31 شركة سعودية قائمة فوربس لأقوى 100 شركة في العالم العربي محققة أرباحاً صافية تزيد عن 18.8 مليار دولار من إجمالي مبيعات هذه الشركات ال31 فبلغت نحو 101.8 مليار دولار، بينما وصل مجموع قيمها السوقية إلى 300 مليار دولار بالإضافة إلى حجم أصول تخطى حاجز ال557.5 مليار دولار. وتركزت الشركات السعودية في قطاع المصارف، حيث جاءت 32% من مجموع هذه الشركات من هذا القطاع، يليه القطاع الصناعي والبتروكيماويات ب22.5% لكل منهما. واحتلت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، العاملة في قطاع البتروكيماويات، المرتبة الأولى ضمن القائمة محققة أرباحاً صافيةً بلغت 5.7 مليار دولار من إجمالي مبيعات ب40.5 مليار دولار، لتتقدم بذلك على (الاتصالات السعودية) و(مصرف الراجحي) اللذين حلاّ بالمرتبين الثانية والثالثة على التوالي. خلود العميان، رئيس تحرير (مجلة فوربس الشرق الأوسط) تتحدث عن منهجية التصنيف قائلة: «اعتمدت المجلة في إنشائها لهذه القائمة على البيانات المالية المصرح بها للشركات المدرجة في مجمل البورصات العربية والخاصة بالسنة المالية المنتهية في 2010، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار 4 مقاييس هي : المبيعات والأرباح والأصول والقيمة السوقية، مع وضع حدٍ أدنى لكلِّ قيمةٍ من خلاله تتأهلُ الشركاتُ لدخولِ القائمةِ» لتضيف «ارتأينا أن هذه القيم الأربع هي الأساس الأمثل لعمل مقارنات عادلة بين أداء الشركات». وعن الأداء العام للشركات التي دخلت القائمة تقول العميان” يعدُّ العامُ الماضيّ 2010 عامَ العودةِ إلى الأرباحِ الحقيقيةِ والواقعيةِ، حيث استطاعت الشركاتُ العربيةُ، المدرجةُ في البورصاتِ والأسواقِ الماليةِ العربيةِ، إعادةَ التوازنِ إلى قوائمِها المالية، الأمر الذي أسهمَ في تحقيقها مستويات ربحية متزايدة، كما يتضح في قائمة (فوربس الشرق الأوسط لأقوى 100 شركة في العالم العربي).“ وأضافت العميان” يبقى أن نقول إن القائمة لم تتطرقْ إلى الشركاتِ الخاصةِ، أو الشركاتِ الحكوميةِ، وغيرها من الشركاتِ ومجموعاتِ الأعمالِ غير المدرجةِ في البورصاتِ والأسواقِ الماليةِ، لوجود عوائق تتعلقُ بالحصولِ على نتائجها المالية، وانعدام الشفافيةِ والإفصاحِ الذي يطبقُ على الشركاتِ العامةِ المدرجةِ حسب القوانين النافذة، على الرغم من قناعتنا بأهميةِ الشركاتِ الخاصةِ والعائليةِ والحكوميةِ التي لها ثقلُها في الاقتصاداتِ العربيةِ“.