مع دخولها العام التاسع، أطلقت قناة «العربية» رسميا يوم أمس، قناة «العربية الحدث» كقناة مكملة للقناة الرئسية. وتأتي القناة الإضافية لتقديم المزيد من التغطية الصحفية والحوارات السياسية والأفلام الوثائقية، ما يتيح لقناة «العربية» الأم متابعة تغطيتها وبرامجها الاعتيادية عوضاً عن متابعة التغطيات الطويلة. وفي هذا السياق قال عبدالرحمن الراشد المدير العام لقناة «العربية»: «لدينا من الأخبار والمعلومات ما تعجز شاشة واحدة عن تقديمه، وفي المنطقة من الأحداث ما لا يكفي قناة كبيرة ك»العربية» عرضه. ولدى المشاهدين كذلك اهتمام كبير فيما يجري من أخبار في العالم العربي والمنطقة والعالم، وهو ما يُلزمنا تقديم خدمة إخبارية إضافية له. ولذلك فتحنا نافذة جديدة أمامه أسميناها «العربية الحدث». وأضاف الراشد: «وبعد أن أُطلقت تجريبياً خلال الأسابيع الماضية، تُدشّن القناة الوليدة بثّها الرسمي في 3 مارس مكمّلة في التوجه والسياسة والخط المهني التحريري قناة «العربية» الإخبارية الرئيسية، وذلك بهدف توسيع خيارات الأخبار لدى المشاهد ومواكبة الأحداث المتسارعة في المنطقة العربية.» وحول ما تعنيه الإضافة الجديدة أوضح الراشد: أن «العربية الحدث» ليست بديلاً ولا مُنافساً بل نافذة إضافية للقناة الأم، هدفها تحقيق مواكبة أوسع للتطورات والأحداث في المنطقة والعالم، وبالتالي المزيد من التغطيات والمعلومات». وحول طريقة عملها أشار الراشد إلى أن «العربية الحدث» تُدار بنفس الفريق مما يجعلها بمثابة قناة داخل القناة الأم، حيث ستحمل بثّ قناة «العربية»، فيما يتم الانفصال بينهما خلال الأحداث المطوّلة لتقديم المزيد من التغطية الصحفية والحوارت على قناة «العربية الحدث». كما يتم كذلك الانفصال خلال أوقات البرامج غير السياسية، بحيث يستطيع المشاهد الاختيار بين مُتابعة أخبار سوق الأسهم مثلاً أو مشاهدة الأحداث السياسية على القناة الجديدة. وتعهّد مدير عام قناة «العربية» بأن المشاهدين سيجدون في «العربية الحدث» نافذة مهمة ستجعل الخيار لهم بين محطتين تملآن عالمهم. وختم الراشد قائلاً: «نحن لا نقدم محطة مختلفة تماماً، ولا برامج خارج الجدل، ومع هذا أعدكم بأنكم ستشاهدون قناة تلفزيونية مثيرة سيصعب على الآخرين منافستها».