وقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عقودا إنشائية لعدد من مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس بالمدن الجامعية في عدد من المناطق والمحافظات بتكلفة إجمالية تبلغ 1,105,154,131 مليار ريال. وتشمل هذه العقود مشروعات إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس لكل من جامعة أم القرى "المرحلة الثانية"، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية "المرحلة الثانية"، وجامعة الملك عبدالعزيز "المرحلة الثالثة"، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن "المرحلة الثانية"، وجامعة طيبة "المرحلة الثانية"، وجامعة جازان، وجامعة الباحة "المرحلة الثانية"، وجامعة نجران، وعقد مشروع إنشاء الأعمال المساندة بمجمع الكليات الجامعية بالزلفي. وأوضح الدكتور العنقري بأن العقود التي تم توقيعها اليوم هي امتداد لمجموعة مشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها في إطار استكمال البنى التحتية للمدن الجامعية المنتشرة في مناطق ومحافظات المملكة، منوهاً إلى أن مشاريع إسكان أعضاء هيئة التدريس صممت على أعلى المواصفات المطلوبة لتهيئة البيئة الأكاديمية المتميزة لهم، بما ينعكس إيجاباً على عطائهم بما يحقق جودة مخرجات التعليم العالي. وعد الدكتور العنقري ان ما تم توقيعه هذا اليوم يعد من أهم المشاريع مرجعاً ذلك الى كونها جزءا أساسيا في المدن الجامعية سيساعد أعضاء هيئة التدريس على الاستقرار والاطمئنان على أسرهم وعلى معيشتهم بشكل جيد في المدينة الجامعية واضاف: وهذه المشاريع في الجامعات الناشئة وفي الجامعات الأخرى الكبرى ستكون إضافة جيدة لما هو قائم في هذه المدن الجامعية وما هو تحت الإنشاء أو ما أنشئ في السابق وستكون داعماً ودافعاً لمزيد من العطاء للجامعات ولأعضاء هيئة التدريس وهي المرحلة الثانية والثالثة في بعض الجامعات والاعتمادات المالية توفر كل عام بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين لاستكمال المدن الجامعية بشكل عام. وأضاف وزير التعليم العالي بأن تلك المشاريع تمثل جزءًا من المكونات الأكاديمية والحياة الاجتماعية الرئيسية للمدن الجامعية التي انتهت الوزارة من تنفيذ وتوقيع العديد منها كالمستشفيات والمساجد والأسواق والملاعب الرياضية وغيرها، مشيراً إلى أن الانتهاء من إنجاز هذه البنى من شأنه أن يحقق خدمات حيوية للمجتمع، من خلال مدن جامعية نموذجية تعد مفخرة للوطن والمواطنين. وختم الدكتور العنقري حديثه برفع أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظهما الله- على ما يوليانه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة يمكن الجامعات من أداء عملها بما يرقى إلى المستويات العالمية في التعليم الجامعي.