كشفت مدرسة بعفيف عن قضية إنسانية وقعت لطفلة في عامها الثامن عندما لاحظت مديرة المدرسة والمعلمات والمرشدة الطلابية سرحان وانطوائية إحدى الطالبات وعلامات حروق بيدها . وعندما تمت مناقشة حالتها مع المرشدة الطلابية تبين في الفترة الاولى في 27/3/1433ه تعرضها لتعنيف اسري ، وفي بادرة انسانية من هيئة التدريس بالمدرسة تم التدخل وتوقف المتسبب عن تعنيفها لفترة ، ولكن ذلك لم يردعه عن ممارسة التعنيف مرة اخرى لطفلة بعمر الزهور ، ففي يوم 4/4/1433ه تم احضار الطالبة (ر)من قبل المرشدة الطلابية وهي تعاني من حروق شديدة باليد اليسرى ويظهر انها بفعل فاعل وبعد التحقق من الطالبة اتضح ان سبب الحروق من الاسرة لتأديبها حيث وضعت اليد على سخانة الشاي بغرض التأديب وللتأكد من ذلك تم استدعاء طبيبة الوحدة الصحية والتي اثبتت بتقرير طبي ان الطالبة تعرضت للعنف وان حروقها من الدرجة الثانية وانها أهملت في العلاج وتعاني من الاهمال والتقصير من الاهل بشكل ملفت للانتباه . وقامت المدرسة بعلاجها ووضع الضماد على الجروح واوصت الطبيبة بضرورة متابعة حالتها حتى لاتتدهور حالتها الصحية ولكن تفاجأت هيئة التدريس بالمدرسة يوم الثلاثاء 6/4/1433ه بخلاف ما اوصت به الطبيبة ونزع الشاش عن الجروح بعنف وتركها عرضة للتلوث فقامت ادارة المدرسة بدورها التربوي والانساني وعالجت الطالبة مرة اخرى بتضميد جراحها. وفي اجراء يهدف الى حمايتها ولكي لايتمادى المتسبب قامت مديرة المدرسة بمخاطبة ادارة التربية والتعليم حول هذه الحالة وأحاطتهم بكافة الاجراءات التي اتخذت منذ وقوع الحادثة وادارة التربية والتعليم بدورها خاطبت مسؤولي محافظة عفيف واطلاعهم بما حدث لهذه الطفلة. حروق في أصابع الطفلة