اكد البيان الختامي لمؤتمر اللجان الدولية لمسيرة القدس العالمية سلمية المسيرة التي ستنطلق من (الاردن وسوريا ولبنان ومصر) باتجاه الحدود مع فلسطين يوم الثلاثين من مارس المقبل بالتزامن مع الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني. واعلن ممثلو حوالي 60 دولة في مؤتمر صحفي عقد في ختام اعمال المؤتمر الذي عقد في مجمع النقابات المهنية بعمان على مدى يومين ان المسيرة تناهض الاحتلال والعنصرية بجميع اشكالها وتشكل عاملا من عوامل مقاومته للفت الانظار الى ممارساته في القدس والاراضي الفلسطينية. وتحدث خلال المؤتمر الصحفي المنسق العام ورئيس اللجنة التنفيذية لمسيرة القدس العالمية الدكتور ربحي حلوم والناطق الاعلامي باسم المسيرة زاهر البيراوي والدكتور احمد ابو حلبية وسعيد يقين من فلسطين وسارة موراسيك عن امريكا وسارة كولبورن عن اوروبا ويونس علي عن افريقيا واحمد زين الدين ممثلا عن اندونيسيا. ووصف حلوم المسيرة بانها تحرك سلمي لايهدف الى تجاوز قوانين الدول التي ستنطلق منها وانها ستشكل عاملا من عوامل مقاومة الاحتلال ولفت الانظار لممارساته في القدسوفلسطين بشكل عام. وعن المسيرة التي ستنطلق من الاردن قال حلوم ستكون هناك نقطة تجمع للمشاركين من داخل الأردن وخارجها في منطقة غور الاردن ولن يكون هناك اي محاولة لاجتياز الحدود مع فلسطينالمحتلة. واشار البيان الختامي للمؤتمر الى انه "تم تحديد يوم الثلاثين من آذار الذي يصادف الذكرى السادسة والثلاثين ليوم الارض الفلسطيني موعدا للمسيرة تجسيدا لرمزية هذا اليوم وتاكيدا على حق الفلسطينيين التاريخي في ارضهم وحقهم في الدفاع عن هذه الارض وعلى دعم شعوب العالم واحراره لهذا الحق خاصة في هذا الوقت الذي تتصاعد فيه عمليات التهويد ومصادرة الاراضي في مدينة القدس والنقب وبقية الاراضي الفلسطينية" .