قال مدير عام المدارس السعودية بالخارج بوزارة الخارجية الأستاذ يوسف الشاعر إنه صدر أمر ملكي كريم بافتتاح مدرستين جديدتين في الهند وتونس. وأثنى الشاعر على جهود المملكة في افتتاح المدارس والأكاديميات في عدد كبير من الدول حول العالم حيث بلغت 20 مدرسة وأكاديمية سعودية بالخارج وجميعها تحظى بالرعاية والدعم والاهتمام من قبل الدولة الرشيدة. وقال في تصريح خاص ل «الرياض» عقب زيارته الأكاديمية السعودية بموسكو: الحقيقة إنني سعدت بزيارة الأكاديمية السعودية في موسكو، وكنت سعيداً أكثر عندما شاهدت الأنشطة المتنوعة والجهود التي تبذلها الأكاديمية برعاية سفارة خادم الحرمين الشريفين في موسكو، الأمر الذي أدى إلى الإقبال الشديد عليها من قبل عدد من الجاليات العربية والإسلامية يمثلون بلدانا وجنسيات مختلفة. وأضاف هناك توجيهات من سمو مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة الخارجية بالعمل على تملك مبان للمدارس والأكاديميات السعودية بالخارج ونحن نعمل وبتوجيهات من سموه الكريم في سبيل البحث عن مبنى للأكاديمية السعودية بموسكو سواء عن طريق التملك المباشر أو الإيجار المنتهي بالتمليك ونرجوا أن تتحقق هذه الطموحات والآمال قريبا سيما وأن ولاة الأمر والمسؤولين في وزارة الخارجية يولون هذا الجانب عناية خاصة واهتماما بالغا. وقال: كان افتتاح هذه المدارس في الخارج خطوة مباركة أسهمت في الحفاظ على الهوية الدينية والثقافية واللغوية لأبناء السعوديين الذين يعيشون مع أسرهم الذين يعملون في الخارج، وبالتالي العمل على تماشيهم مع أقرانهم في المملكة في دراسة المنهاج السعودي وقد كان لها ثمارها، أما بالنسبة للدول التي لا يوجد بها مدارس سعودية فإن المملكة تتكفل بتكاليف الدراسة لأبناء السعوديين في أي مدرسة تقترحها السفارة السعودية في ذلك البلد. وأكد على أن المعلمين الموفدين يحظون باهتمام الدولة الممثلة في وزارة الخارجية وووزارة التربية والتعليم ولهم العديد من المزايا كبدل التمثيل الذي يناله كل من يعمل بالخارج وكذلك هناك توجيه من المقام السامي بصرف بدل السكن للمعلمين الموفدين حيث حصلت وزارة التربية على موافقة بذلك وهذه من أهم العقبات التي كانت تواجه المعلمين الموفدين في الخارج خاصة في أوروبا كما أن هناك العديد من المزايا التي تنتظر الموفدين في الخارج. واختتم الشاعر حديثه ل «الرياض» قائلا: يجب على جميع المعلمين الموفدين أن يستشعروا أنهم يمثلون بلادهم ويعملون سفراء لها وهذه مسؤولية عظيمة تتطلب الكثير من الجهد الذي ينبغي أن يعمل في مجال العمل والالتزام بالسلوك الإسلامي المستقيم في حياتهم العامة. هذا وقد أقيم حفل تكريم للأستاذ يوسف الشاعر برعاية القائم بالأعمال بسفارة المملكة في موسكو الأستاذ غازي أسعد الشربيني والقنصل السعودي في موسكو الأستاذ عبد الرزاق كشميري ومدير عام الأكاديمية السعودية بموسكو الأستاذ بجاد بن محمد العتيبي ومنسوبي الأكاديمية السعودية بموسكو ومنسوبي سفارة المملكة في موسكو.