أفادت مصادر( دنيا الرياضة ) من داخل المعسكر الاتحادي بجبل علي بالإمارات بأن المدرب الجديد الاسباني راؤول قام بقياس مغناطيسي لحالة كل اللاعبين وفوجئ بسلبيتها عند كثير من اللاعبين خصوصا بعض لاعبي الخبرة والتي لم تصل إلى المستوى الذي يؤهلهم للمشاركة في التدريبات الجماعية وهو مادعاه إلى فرض التدريبات الصباحية والمسائية أثناء معكسر الفريق وحتى بعد العودة إلى جدة لاستكمال ما تبقى من مشاركات الفريق سواء في دوري "زين" حتى وان ابتعد عن المنافسة أو من خلال المشاركة في البطولة الآسيوية التي تحتاج الى ظهور مختلف يحفظ للفريق ماء الوجه على المستوى القاري الذي كان الأميز بين الأندية المشاركة في هذه البطولة خلال العقد الماضي حين حقق لقبين عامي م2004 و2005م ووصل إلى نهائي 2009م. ولقي تصريح الرئيس الاتحادي اللواء محمد بن داخل فيما يتعلق بالهدف من المعسكر انتقادا واسعا من المحللين والمهمتين حين قال: "إن الهدف من المعسكر هو رفع المعدل اللياقي والفريق يخوض الثلث الأخير من الموسم وهذا يضع الإدارة المشرفة على الفريق على المحك فيما يتعلق بجدية اللاعبين مع المدربين السابقين في أداء التدريبات وفق ما هو مخطط لها إذ كان أمر تأدية التدريبات اللياقية والفنية عند اللاعبين يسير بصورة غير احترافية بدليل كثر الإصابات بين اللاعبين منذ بداية الموسم مما أدى إلى عدم الثبات على تشكيلة واحدة كانت في الطريق إلى التعاقد مع المدرب الخامس في موسم واحد حين بدأ الفريق مع البلجيكي ديمتري تم اعفي وكلف غراب وتم التعاقد مع السلوفيني كيك واعفي وكلف غراب من جديد إلى أن تم التعاقد مع الاسباني راؤول الذي بدأ مع الفريق في معسكرة بجبل علي بدولة الإمارات . وطالبت الجماهير الاتحادية من الإدارة الاتحادية دعم المدرب في نهجه التدريبي دعما كاملا وتلبية رغبته بان يكون المسؤول الأول والأخير عن الناحيتين الفنية والإدارية فيما يتعلق بانضباط اللاعبين المرحلة القادمة وان لا تكون وجهة نظر اللاعبين هي المقياس لعمل المدرب خلال الفترة المقبلة التي ستكون منعطفا هاما في مسيرة النادي.