ان ما نحمله من امانة في العمل وصدق في المعاملة يحتم علينا ان نحرص كل الحرص على أن تكون منتجاتنا من أحبار أو مواد مساعدة في الطباعة و المواد الأساسية المستخدمة في إنتاجنا مواد غير سامة و مواد صديقة للبيئة حيث يجب أنه لا تضر بصحة المستخدم المباشر والملامس لهذه المواد و أن لا يكون لها اثر بيئي يسبب تلوثا في البيئة التي نعيش و نعمل بها وهذا واجب و أمانة علينا وهدف يجب علينا أن نتمسك به كمنتجين وطنيين نحمل اسم صنع في المملكة العربية السعودية. و لكي نحقق هذه الأهداف فقد حرصنا على توفير كوادر إدارية وفنية على مستوى عالٍ من الخبرة والتعليم ووفرنا لهم جميع الوسائل الحديثة و العالية الدقة في المختبرات ووحدات الإنتاج التي ساعدتهم في تحقيق الأهداف المطلوبة منهم بالأداء المطلوب مستخدمين أعلى معايير الجودة في جميع خطوات وأقسام العمل الإداري منها والفني وذلك بتطبيق نظام قياس الجودة الايزو وأيضاً باستخدام المعيار البريطاني لنظام الجودة الكيميائي وجودة الأحبار والذي يحتم علينا فحص جميع المواد الأساسية قبل وصولها إلينا من الموردين العالميين والمتخصصين في مجال أحبار الطباعة وفحص كل الخطوات التشغيلية بأقسام الإنتاج وفحص كل منتج قبل وصوله للمستهلك وذلك بواسطة أجهزة القياس الخاصة بالجودة والمعتمدة من النظام ومعايرة النتائج لتتوافق مع الجودة والمواصفات المطلوبة. كما أننا ربطنا معامل البحث والتطوير لدينا باتصال مباشر مع كبرى الشركات العالمية المهتمة بمجال البحث والتطوير والابتكار لكي نساهم بخبرتنا في مجال تطوير الأحبار ومواد الطباعة ولنكون مواكبين مع كل ما هو جديد في علم صناعة الأحبار والطباعة و لنكون دائما السباقين في تقديم منتجات ذات جودة عالية بمقاييس عالمية لنكسب رضا و ثقة عملائنا و كي ننافس بمنتجاتنا في الأسواق العالمية بمختلف الظروف. و لما لصناعة الأحبار من أهمية و تشعب في حياتنا اليومية حتى أنها تلامس المواد الغذائية التي نتناولها في كثير من الأحيان فقد تم عرض أحبارنا الخاصة بهذه المنتجات و فحصها وإجازتها واعتمادها كمنتجات غير ضارة بالصحة و بالمواد الغذائية من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO)و منظمة الأغذية العالمية (FAO) ومن المختبر المركزي لتحليل الأدوية والأغذية في السعودية وذلك لتأكيد عدم احتوائها على المواد المحرمة شرعاً. و كل هذا إن دلَّ على شيء فهو يدل على ريادتنا في مجال صناعة الأحبار و مواد الطباعة و لم يتم هذا إلا بتوفيق الله أولاً ثم بتشجيع حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. * المدير التنفيذي