أواصل رصدي كغيري بصفتي من الرياضيين القدامى وأقرأ يوماً بعد يوم من على الأرض الرياضية لكل أو بعض من قدم خدمة لهذا المجال الواسع الفسيح وخدم الرياضة ومن جاء لتخدمه وتقدمه للأمة الرياضية ليحظى بتاريخ مزيف أو قل (صناعي) وأجد أمام ناظري جل التناقضات والتركيبات تجاوزت المعقولية في الأحقية والاستحقاق لنشاهد حالات يتعامل معها الشارع الرياضي بازدراء وسخرية بل وبعدم قناعة جزئية لهذه الشخصيات التي كرمت في بعض المناسبات الداخلية والخارجية وأغفل الرصد عن من هو أهل للتكريم سيما أنه بذل المال والجهد والوقت سنوات طويلة ولازال يعطي. اعتقد أننا كلنا نعرف الأستاذ الكريم المظلوم رئيس نادي الاتفاق عبدالعزيز الدوسري وتلك الصفحات المليئة بالعطاء والنجاحات وعلى مدار عقود من الزمن يعرفها المتابعون المنصفون لجهد هذا الرجل الذي يتمتع بمحبة الكثير نظراً لأسلوبه التعاملي الراقي وبتلك (الرومانسية) التي يملكها ويعيشها هذا الرجل. أقول إنه حان الوقت لأن يكرم ابن الوطن البار من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب (العراب) لنادي الاتفاق الأستاذ عبدالعزيز الدوسري والذي لا ينكر أحد ما قدم لرياضة الوطن من خدمات جليلة تدون في مجلدات وسوف يسجلها التاريخ للأحيال القادمة. الخلاصة يجب على الجهات المسؤولة كما كرم رجال الشعر والفن في تظاهرة الجنادرية أن يتم في المناسبات القادمة تكريم أمثال هذا الرجل الذي يعتبر ظاهرة فريدة والله على ما أقول شاهد. *أستاذ محاضر في قانون كرة القدم