تتواصل ورش وأوراق العمل التي يقدمها جناح التربية المشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة، فعلى مسرح الفتيات ومن خلال "ملتقى المعلمة" تم مناقشة أهمية تعليم الكبار واستخدام جميع السبل والوسائل لتهيئة المجال لجميع الفئات لتحقيق التنمية الفكرية والثقافية التي تحفز الكبار على التعلم وذلك تحت عنوان "تعليم الكبيرات خطوات واثقة نحو المعرفة" قدمت له الأستاذة خلود الدوسري، واستعرضت من خلاله الأستاذة نورة الغويزي ورقة عمل عن برنامج "الحي المتعلم" تناولت فيها البرامج المقدمة في مجال تعليم الكبيرات والتي تقوم إدارة برامج تعليم الكبيرات بتقديمها لمراكز تعليم محو الأمية، كما استعرضت برنامج الحي المتعلم والذي يهدف إلى الرفع من مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي لقاطنات الحي وتعليم قاطنات بعض المهن اليدوية التي تسهم في تنمية مهارة العمل اليدوي مما يوفر لهن مصدر رزق، وفي ذات السياق تم تخصيص ركن لعرض الكثير من إنتاج قاطنات الحي المتعلم والذي قام بإعداده والإشراف عليه المعلمة هدى خلف المورقي والمعلمة عواطف الشمري. وكان من ضمن الورش المقدمة ورشة "العلاقات القسرية " بهدف حل المشاكل التي تواجه الأشخاص بطريقة مبدعة وجديدة، وورشة "التعلم باللعب" يتم من خلالها الاعتماد على بعض الألعاب التي تنمي الذكاء وتسهم في حل الصعوبات التي تواجه الأفراد بطريقة منطقية. إضافة إلى ذلك تم تقديم ورشة بعنوان (تحت مظلة واحدة المتابعة قضايا وحلول) تعمل على إلقاء الضوء على المشكلات التربوية وتوحيد جهود التربويات على حل مشكلات الميدان التربوي وتهيئة بيئة مدرسية مشجعة للمعلمات لممارسة مهامها بفاعلية وتعزيز مفهوم الرقابة الذاتية لدى التربويات وتزويدهن بأساليب واستراتيجيات تربوية في كيفية حل المشكلات والارتقاء بمهارات المعلمة في صناعة القرار بالإضافة إلى رفع كفاية المعلمات بطرق إبداعية وفق مبدأ الإنسانية والحوار البناء والجودة التربوية الشاملة، أما في ورشة (معلمتي مع التحية) يتم إثراء حصيلة المعلمات بالأساليب التربوية الحديثة والمناسبة مع مراعاة الخصائص العمرية لكل مرحلة تعليمية وتوضح أساليب وطرق احترام الطالبة لمعلمتها وما تستحقه من شكر وتقدير لفظي ومعنوي لدورها وجهودها في تربية الأجيال، ويضم الجناح ورشة (السبورة التفاعلية) للتعريف بأحدث الوسائل التعليمية التي تخدم المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات من خلال التطور التقني الذي ساهم بإيصال وتوضيح المادة العلمية للمتعلم بأسلوب ممتع وتفاعلي للجمهور.