قال وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين: إن تتبع أسلوب الخطوات المتقدمة في مجال هندسة القيمة يعتبر أحد المفاهيم الإدارية الحديثة في تنفيذ المشروعات بأقل تكلفة ممكنة، مؤكدا أن الهندسة القيمة مع احتفاظها بخاصية تقليل التكلفة فإنها تحافظ على مستوى الأداء الوظيفي بالكفاءة المطلوبة دون إفراط في التكلفة أو تفريط في الجودة، مشيراً إلى أن وزارته دأبت منذ إنشائها على مواكبة كل ما هو جديد ومفيد من علوم الإدارة الحديثة وتبني المناسب منها لبيئة الوزارة. وأضاف خلال افتتاحه أعمال الملتقى الثاني لهندسة القيمة الذي نظمته وزارة المياه والكهرباء أمس في الرياض، أن مفهوم هندسة القيمة تبنته العديد من الجهات الحكومية والأهلية وحقق نتائج إيجابية مما أسهم في تمكينها من خفض التكاليف الكلية وتحسين مستويات الجودة والأداء، مشيرا إلى مبادرة الوزارة بتبني هذا المنهج وتطبيقه على جميع مشروعات الوزارة سواء الجاري تنفيذها أو التشغيل والصيانة بهدف خفض التكاليف الكلية وتحسين مستويات الجودة والأداء لتقديم أنموذجاً لتطبيق هندسة القيمة يحتذى به. من جهته، قال وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير ورئيس مجلس هندسة القيمة والمشرف العام على الملتقى المهندس عبدالكريم بن محمد الفوزان: الوزارة أكملت هذا العام في برنامج هندسة القيمة عامها الخامس أثمرت عن واقع تطبيقي وممارسة فنية، وأصبحت مرحلة أساسية في آلية تنفيذ وتشغيل مشروعات الوزارة الرئيسية، إضافة إلى تحقيق جملة من الأهداف منها تدريب ما يزيد على 18 وعد المهندس الفوزان مرحلة الإبداع أو جودة الفكرة هي جوهر هندسة القيمة وإحدى المراحل الحرجة في عمل فرقها، حيث أخذت هذه المرحلة مساحة مقبولة. وأكد أن الطموح للارتقاء بهذه المرحلة أكبر من محيط تطبيقنا الحالي بما يضعنا أمام مسؤولية أكبر لشحذ الذهن وتوجيه الهمم للارتقاء بأداء هذه المرحلة على وجه الخصوص ومما يحسن إليه لفت الانتباه الخيط الرفيع الذي يفصل بين الإبداع وخفض التكاليف. ونوه مدير عام هندسة القيمة رئيس اللجنة المنظمة خالد بن عبدالرحمن المسعود بتبني وزارة المياه والكهرباء مبدأ هندسة القيمة حيث أنشأت مجلسا لهندسة القيمة يتولى وضع خطط ومتطلبات البرنامج والإشراف على أنشطته، مشيرا إلى أن المجلس في دورته الأولى ركز على برامج التدريب والتأهيل، أما في دورته الثانية والثالثة فيستهدف التركيز على التطبيق والممارسة إلى جانب الاستمرار في برامج التدريب والتأهيل.