يلعب (الأخضر الاولمبي) اليوم الأربعاء مواجهة مهمة في مشواره ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى اولمبياد لندن عندما يحل ضيفا على نظيرة القطري في الدوحة، ونسبة تأهل المنتخب السعودي للنهائيات تعتبر ضعيفة جداً وخصوصا أنه يملك نقطتين من أربعة لقاءات جاءت من تعادلين وخسارتين، جعلت المنتخب يقبع في ذيل ترتيب المجموعة التي تضم إلى جواره منتخبات كوريا الجنوبية وعمان وقطر، ولكن فرصة الحصول على ثاني المجموعة مازالت قائمة إذ يتطلب الأمر الفوز في المواجهتين المقبلتين أمام قطر وعمان ليصل المجموع النقطي إلى حاجز الثماني نقاط مع تعثر المنتخب العماني في كلتا المواجهتين المتبقيتين له ليدخل المنتخب السعودي منافسة أخرى مع المنتخبات الحاصلة على المركز الثاني في المجموعات الأخرى والفائز يتأهل للعب ضد المتأهل من قارة أفريقيا لكي يصل في الأخير إلى الاولمبياد. والمنتخب السعودي هو من اختار الطريق الصعب في الوصول إلى لندن 2012 عندما فرط في مباريات الدور الأول إذ لم يحصل إلا على نقطة واحدة من تعادله مع قطر وخسارتين أمام عمان وكوريا الجنوبية ليتم تغيير الجهاز الفني السابق بقيادة الوطني يوسف عنبر، ويتم إسناد المهمة للبرازيلي روجيرو الذي قاد المنتخب السعودي في اللقاء السابق أمام المنتخب الكوري الجنوبي وانتهى بالتعادل الايجابي بهدف لمثله وكان (الأخضر) متقدماً في اللقاء حتى الدقائق الأخيرة، عندما تمكن الضيوف من إدراك التعادل، وفي هذا اللقاء ظهر الفريق بشكل فني مرتفع وقدم اللاعبين مستوى مميز داخل المستطيل الأخضر واستطاعوا الوصول إلى مرمى الخصم في أكثر من فرصة، وإذا ما قدم لاعبو المنتخب السعودي المستوى ذاته في المواجهتين المقبلتين فسيكون الفوز والمركز الثاني من نصيب (الأخضر)، مما يعيد له الأمل من جديد للوصول للاولمبياد. ولكن المهم أمام اللاعبين وبقية الأجهزة في المباريات المتبقية الحصول على النقاط كاملة، حتى يتقدم الفريق في الترتيب، وتحقيق الفوز الأول له، والظهور بالمستوى المشرف والمعروف عن الكرة السعودية.