يدخل منتخبنا الاولمبي اليوم مباراته امام كوريا الجنوبية في الجولة الرابعة من الدور الثالث للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات مسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن 2012 , ولا بديل للاخضر عن الفوز اذا ما اراد الابقاء على امل المنافسة على خطف احدى بطاقات التأهل عن المجموعة الاولى ,حيث يتأهل بطل كل من المجموعات الثلاث في الدور الثالث مباشرة الى النهائيات، وتشارك المنتخبات الثلاثة التي تحتل المركز الثاني ضمن الدور الثالث مع بعضها البعض في مجموعة واحدة بنظام الدور الواحد وفي مدينة واحدة، وبطل المجموعة يقابل رابع القارة الإفريقية في ملحق أخير لتحديد المتأهل منهما إلى النهائيات.ويخوض الاخضر المباراة التي ستقام على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام وهو يتذيل ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة وبفارق ست نقاط خلف ضيفه متصدر المجموعة, حيث تتصدر كوريا ترتيب المجموعة برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة واحدة عن عُمان، وتأتي قطر ثالثة بنقطتين، واخيرا الاخضر السعودي رابعا بنقطة واحدة.وسيبحث المنتخب عن تعويض خسارتيه السابقتين امام عمان وكوريا الجنوبية للإبقاء على حظوظها في المنافسة على بطاقة التأهل. وكان الاخضر خسر في الجولة السابقة امام كوريا الجنوبية بنتيجة 1-صفر في لقاء شهد عرضا فنيا متميزا من الفريقين.وسيكون لقاء اليوم الأول للمنتخب السعودي تحت قيادة البرازيلي روجيرو موريس بعد إقالة المدرب الوطني يوسف عنبر وقد استعد له المنتخب السعودي بشكل جيد من خلال خوضه لمعسكر داخلي في مدينة الدمام.وخاض المنتخب مباراتين وديتين خلال المعسكر حيث خسر أمام نظيره الإماراتي بهدفين لهدف بينما فاز في اللقاء الثاني أمام كوريا الشمالية بهدف دون رد.وسيعتمد البرازيلي روجيرو على الحارس حسين شيعان وقلبي الدفاع عبدالله الدوسري ومحمد الفتيل الى جانب ياسر الشهراني ومعن خضري وسلمان الفرج ومحمد ابو سبعان فيما سيقود فهد الجهني وفهد حمد في خط الهجوم. وفي نفس المجموعة الاولى يسعى المنتخب القطري للتمسك بفرصته الأخيرة في المجموعة الأولى في مهمته الصعبة مع نظيره العُماني في الدوحة، وتلقى المنتخب القطري ضربة قوية بعد قرار الاتحاد الدولي للعبة اعتباره خاسراً أمام نظيره العُماني (0-3) لإشراكه لاعباً موقوفاً، وكانت المباراة بين المنتخبين ضمن الجولة الثالثة من التصفيات وانتهت بالتعادل (1-1)، لكن الفيفا اعتبر منتخب قطر خاسراً بسبب إشراك اللاعب عبد العزيز حاتم الحاصل على بطاقتين صفراوين. ولا بديل للمنتخب القطري عن الفوز بعد أن أدى قرار الفيفا إلى حذف نقطة من رصيده، ومنح عُمان نقطتين إضافيتين، ما جعل الأخيرة في وضع جيد لمنافسة كوريا الجنوبية على بطاقة المجموعة، أو على الأقل إحراز المركز الثاني. لكن ذلك لن يكون أمراً سهلاً كون المنتخب القطري اكتفى بالتعادل في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن، ولم يسجل أكثر من هدف فى كل مباراة إذ يعاني من مشكلة عدم التهديف. ويرى أوتوري أن منتخبه "يحتاج إلى تطوير أدائه الهجومي لكي يحقق الانتصارات"، ولذلك ضم عدد من المهاجمين الجدد. وأكد البرازيلي أن قرار الفيفا باعتبار فريقه خاسراً أمام عُمان لن يؤثر سلبياً على اللاعبين خاصة أن الفريق قبل قرار الفيفا لم يكن أمامه خيار أيضاً سوى الفوز". المجموعة الثانية يخوض المنتخب العراقي مواجهة مصيرية مع نظيره الإماراتي في الدوحة، وتلعب أوزبكستان مع أستراليا في طشقند ضمن المجموعة الثانية، ويسعى المنتخبان العربيان إلى البقاء في سباق التأهل المباشر وصدارة المجموعة.وتتصدر أوزبكستان ترتيب المجموعة برصيد خمس نقاط، مقابل أربع للعراق، وثلاث لأستراليا ونقطتين للإمارات.واقتصر البرنامج التدريبي للمنتخب العراقي استعداداً للجولة الرابعة على مشاركته في بطولة دبي الشهر الماضي، وخوض مباراة ودية أمام الأولمبي الياباني في الدوحة انتهت لمصلحة الأخير (3-0) وجعلت المدرب راضي شنيشل يعيد حساباته مجدداً. وقال شنيشل: "المباراة مع المنتخب الياباني ناقوس خطر، ويجب علينا أن نعمل بشكل جاد ونصحح الأخطاء".وكان المنتخب الأولمبي العراقي بلغ النهائيات أربع مرات في أعوام 1980 بموسكو، و1984 في لوس أنجلوس، و1988 في سيؤول، و2004 في أثينا حيث حقق أفضل إنجاز في تاريخه بحصوله على المركز الرابع بقيادة المدرب عدنان حمد. المجموعة الثالثة يبحث منتخب سوريا عن الثأر من نظيره الياباني في عمّان واسترداد صدارة المجموعة الثالثة منه، أما منتخب البحرين فيهدف إلى تكرار فوزه على ضيفه الماليزي.إذ تتصدر اليابان الترتيب برصيد تسع نقاط، مقابل ست لسوريا وثلاث للبحرين، وتأتي ماليزيا أخيرة من دون رصيد. في المباراة الأولى، يتطلع المنتخب السوري إلى رد اعتباره أمام نظيره الياباني الذي كان انتزع منه الصدارة بفوزه عليه (2-1) في طوكيو في الجولة الماضية، لكنه سيبقى حذراً من الخسارة أيضاً للبقاء في موقع الأفضلية للتأهل إلى الملحق، وتجنب التساوي مع منتخب البحرين الذي سيلاقيه في الجولة القادمة خارج أرضه. ويسود التفاؤل أوساط المنتخب السوري الذي يعسكر في عمّان منذ نحو عشرة أيام لعب خلالها مباراة تجريبية مع فريق الرمثا الأردني فاز فيها (2-0). وفي المباراة الثانية، يأمل منتخب البحرين بالفوز بسيناريو أفضل من فوز الذهاب في كوالالمبور، عندما حوّل تأخره بهدفين دون رد إلى فوز ثمين (3-2) حافظ به على آماله في المنافسة على بطاقة التأهل، وكانت البحرين خسرت أمام سوريا (1-3) واليابان (0-2) في الجولتين الأوليين. يقود المنتخب البحريني المدرب الانكليزي بيتر جون تايلور الذي كُلّف بالمهمة خلفاً للمدرب المحلي سلمان شريدة الذي أقيل من منصبه الشهر الماضي.