أعلن سامي بن عبدالمحسن الحكير نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير عن تدشين 4 معاهد جديدة في جازان والباحة وحائل والشرقية بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لتخريج أكثر من1700 شاب سنويا في قطاع السياحة والضيافة والفندقة والإدارة والمحاسبة والتسويق، كما ستقوم المجموعة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب التقني خلال الفترة المقبلة بتدريب وتوظيف عدد من الفتيات في مهن تتناسب مع العقيدة الإسلامية والعادات والتقاليد الوطنية. واضاف خلال تدشينه مقهى لامود في فندق جولدن توليب بالخبر أن المجموعة خرجت أخيرا 20 شابا سعوديا في مهنة طهي الطعام وتجهيز القهوة العربية والغربية، وباشروا عملهم في فروع فنادق المجموعة، مشيرا الى أن المجموعة تسعى إلى سعودة 60% من الوظائف خلال العامين المقبلين. وأوضح أن الأزمة العربية السياسية التي شهدتها المنطقة انعكست ايجابيا على السياحة الداخلية بالمملكة وجذبت أكثر من مليوني سائح خليجي في العام الماضي الى جانب اقامة عدد من المؤتمرات والمعارض واصبحت حاضنة لهذه الفعاليات حيث وجد ان المملكة هي الأنسب مما زاد نسبة إشغال الفنادق والشقق الفندقية والأجنحة الفندقية بالإضافة إلى وجود السياحة الدينية واستقرار وقوة ومتانة الاقتصاد الوطني بالمملكة. وتوقع الحكير دخول مستثمرين عالميين للسوق السعودي في مجال الفندقة والقطاع السياحي المتنوع خلال العام الحالي. من جهة اخرى، أكد الحكير أن قرار وزارة التجارة بعدم احتساب رسوم الخدمة على الزبائن في المطاعم والكوفي شوب جاء بناء على مطلب جماهيري وان ذلك لن يؤثر على المطاعم والمقاهي داخل الفنادق والأجنحة الفندقية، مبررا ذلك بان المطاعم والكوفي شوب خارج قطاع الإيواء تتبع وزارة التجارة فيما تتبع المطاعم والمقاهي داخل قطاع الإيواء للهيئة العامة للسياحة. من جانبه قال هيثم مراد مدير عام شركة لامود التي تتخذ من دبي مقرا لها انها توجهت للاستثمار في السوق السعودي بعد توجه الجهات المسؤولة بإغلاق مقاهي الشيشة والمعسل في الفنادق والاماكن الترفيهية مما ساهم في زيادة رواد الكوفي شوب في المملكة بنسبة 15%.