شهدت فعاليات "المنتدى السعودي - الياباني لفرص الأعمال" الذي اختتمت فعاليته مؤخراً بالعاصمة اليابانية طوكيو مشاركة واسعة من مختلف الهيئات والمؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص السعودي والياباني، حيث شارك نحو 800 شخص في فعاليات المنتدى وأعطوا زخماً لمداولاته ومباحثاته التجارية، المنتدى الذي نظمته وزارة التجارة والصناعة ولجنة التجارة الدولية في مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط والمنظمة اليابانية للتجارة الخارجية أعطى وفقا للمشاركين دفعة جديدة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، وخرج بنتائج ايجابية عديدة. وترأس وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة الوفد السعودي المشارك في فعاليات المنتدى، وأضافت تلك المشاركة قيمة مضافة كبيرة لأعمال المنتدى وعكست اهتمام وزارة التجارة بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص في تعزيز علاقات المملكة الاقتصادية الخارجية ودعمها له وسعيها لإنجاح مختلف الفعاليات التي ينظمها القطاع كما عبر عن نموذج الشراكة الذكية الذي يجمع بين مؤسسات القطاع العام والخاص. ومن خلال مشاركة العديد من الجهات من الجانبين السعودي والياباني شهد المنتدى توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون كان أبرزها اتفاقية بين هيئة المواصفات والمقاييس ومنظمة الجودة الشاملة اليابانية، واتفاقية خاصة بتقديم الخدمات والبرامج التدريبية للمعهد السعودي للالكترونيات والأجهزة المنزلية، واتفاقية مع هيئة المدن الصناعية لتوطين الصناعة والتقنية اليابانية، واتفاقية تعاون في مجال المياه وتقنيات الطاقة، واتفاقية تعاون بين مدينة الملك عبدالله للطاقة وجامعة طوكيو، وتهدف هذه الاتفاقيات في مجملها لتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات حيوية جديدة وغير تقليدية وللإفادة من الخبرات التقنية اليابانية المميزة في مجالات متنوعة ولتحقيق توجهات القيادة الرشيدة نحو توطين التقنية بالمملكة. وحظي المنتدى بمشاركة سعودية واسعة من الشركات والهيئات والمؤسسات الحكومية والمسؤولين الذين شاركوا في جلسات المنتدى، وكان من بين أهم المشاركين الدكتور محمد الجاسر وزير الاقتصاد والتخطيط، والدكتور هاشم يماني رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة، والدكتور عبدالعزيز تركستاني سفير خادم الحرمين الشريفين في اليابان، والأمير فيصل بن تركي الفيصل رئيس المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية.