تواصلت لليوم الثاني على التوالي في طوكيو فعاليات منتدى "فرص الأعمال السعودي الياباني الأول" حيث عقدت حلقات نقاش وورش عمل غطت قطاع التعليم والتدريب ودورهما في تنمية الموارد البشرية الوطنية والصناعات التحويلية والرعاية الصحية والتخطيط الشامل وتقنية المعلومات والمدن الذكية وبحث السبل الناجعة للتعاون مع الجانب الياباني بهدف نقل التقنية وتوطينها والاستفادة من الخبرة المتراكمة اليابانية في هذه القطاعات وتشجيع الاستثمارات المعرفية المشتركة بالمملكة إضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين هيئة المدن الصناعية وبعض المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى اليابانية. ويعد المنتدى الأول من نوعه مع اليابان ضمن سلسلة من المنتديات السعودية مع الدول الأخرى، إذ شاركت بعض الجهات مثل الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، وهيئة المدن الصناعية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وصندوق التنمية الصناعية، وأرامكو السعودية،وشركة المياه الوطنية حيث شاركت هذه الجهات بأوراق عمل عرفت من خلالها الدور المناط بها للمساهمة في تنمية الصناعة الوطنية ودفع عجلة الاقتصاد بغية إطلاع الجانب الياباني عن فرص الشراكات الاستراتيجية مع المملكة لتنمية الأعمال المعرفية ذات القيمة المضافة، التي بدورها توفر فرص وظيفية للمواطن السعودي وتساعد على خرطه في سوق العمل الاحترافي والتنموي والمهني، وتقليص الاعتماد على العمالة الوافدة في كثير من المجالات الحيوية. وحضي المنتدى الذي افتتحه معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة صباح أمس بحضور معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر ومعالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة الدكتور هاشم يماني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتورعبدالعزيز تركستاني، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي الفيصل رئيس المركز السعودي للدراسات الإستراتيجية ومن الجانب الياباني فيما حضره من الجانب الياباني معالي وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة يو كيو ادانو وعدد من الشخصيات الحكومية المهمة بمشاركة عدد من رجال الأعمال ورؤساء كبرى الشركات السعودية واليابانية . // انتهى //