أعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عن مخاوفها بشأن سلامة آلاف الأشخاص الفارين من تجدد الاشتباكات بالقرب من العاصمة مقديشو، وحثت كل الأطراف المسلحة على ضمان سلامة المدنيين. وخلال الأسبوعين الماضيين، اضطر أكثر من 7200 صومالي إلى الفرار من ممر أفغويي، وهو عبارة عن ممر يمتد 40 كيلومترا شمال غرب مقديشو ويؤوي نحو 410,000 مشرد داخلي يعيشون في مخيمات موقتة. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فليمنغ، «تخشى المفوضية على سلامة المشردين وتحث كل الأطراف المسلحة والقوات على وضع سلامة المدنيين في أولوياتهم». وأضافت «إن المفوضية مع بقية المنظمات ستزيد من المساعدات لتوفير المأوى والطعام والمياه». ويوجد نحو 1.3 مليون مشرد داخلي في الصومال بينما يعيش أكثر من 968.000 كلاجئين في الدول المجاورة معظمهم في كينيا واليمن وإثيوبيا. وأشارت فليمنغ إلى أن الصومال ما زال «احدى أسوأ الأزمات الإنسانية» التي تواجهها المفوضية حيث يفرز أكبر عدد من اللاجئين والمشردين في العالم.