حثت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة المملكة، الجمعة 30 يوليو 2010، على وقف ترحيل صوماليين الى مقديشو، موجهة انتقادا للرياض لقيامها بترحيل ألفي صومالي خلال الشهرين المنصرمين الى العاصمة الصومالية التي تعصف بها الحرب. وأضافت أن على الدول المجاورة أن توفر اقامة قانونية للعمال وطالبي اللجوء الصوماليين الى أن تصبح عودتهم لمقديشو امنة. وكثيرا ما يستهدف المدنيون في القتال بين القوات الصومالية ومتمردي حركة الشباب المتشددة. وقالت مليسا فلمينج المتحدثة باسم المفوضية في بيان صحفي "في ضوء العنف القاتل في مقديشو تحث المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة السلطات السعودية على عدم القيام بعمليات ترحيل في المستقبل لدواع انسانية". وأضافت أن السعودية رحلت نحو ألف صومالي في يونيو ونحو ألف حتى الآن في الشهر الحالي، وكان معظمهم نساء. وذكرت (رويترز) أن معظم المرحلين فروا من الصومال بسبب الصراع واعمال العنف وانتهاكات حقوق الانسان، وفقا لتقارير تلقتها المفوضية من منظمات غير حكومية متعاونة معها. وأشارت إلى أن السعودية ليست ضمن 144 دولة وقعت معاهدة اللاجئين لعام 1951، التي تلزم الدول بحماية المدنيين الذين يفرون من الصراع او الاضطهاد. وذكرت المفوضية ومقرها جنيف أن السعودية بترحيلها الصوماليين تستخف بالقواعد الارشادية للمفوضية التي نشرت في مايو الماضي، وحثت جميع الدول على اعادة الصوماليين الى وسط وجنوب الصومال فقط وعلى أساس طوعي بحت.